الشأن السوري

استنفار وإصابات بينهم قيادي نتيجة اشتباكات بين الميليشيا والأمن العسكري بدير الزور

اندلعت اشتباكات متقطعة خلال الـ24 ساعة الماضية بين عناصر الأمن العسكري التابع لنظام الأسد وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام في حي الجورة بمدينة دير الزور، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور ،ربيع الحميدي، إنَّ الخلاف بدأ مساء أمس عقب صدم قائد ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة دير الزور ،فراس العراقية، بسيارته لأحد عناصر الأمن العسكري في حي القصور.

وتابع مراسلنا أنَّ عناصر الأمن العسكري لحقوا بالعراقية إلى إحدى المقاهي عند بحرة عفرة وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً أدى لإصابته إصابات بالغة بالرأس.

وشهدت المنطقة بعدها استنفاراً لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني عند منزل العراقية وداخل حي القصور، بالإضافة لانتشار السيارات المثبت عليها رشاشات ثقيلة وإطلاق رصاص كثيف من قبل عناصر الميليشيا تزامناً مع فرض حظر تجوال في المنطقة.

وأضاف مراسلنا أنَّ ميليشيا الدفاع الوطني استقدمت تعزيزات من عناصرها في مدينة الميادين شرقي دير الزور باتجاه حي الجورة داخل المدينة، حيث اندلعت بعدها اشتباكات بين الدفاع الوطني والأمن العسكري بعدة أحياء من مدينة دير الزور، وكان أعنفها بحي الجورة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاشتباكات نتج عنها إصابة 10 عناصر من فرع الأمن العسكري، و4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني بينهم قائد الميليشيا الذي تعرض للضرب على يد عناصر الأمن العسكري.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام فرضت طوقاً أمنياً بمحيط المشفى العسكري بمنطقة غازي عياش حيث يخضع قائد ميليشيا الدفاع الوطني للعلاج، في الوقت الذي ما زالت المدينة تشهد استنفاراً وتوتراً أمنياً.

وتشهد محافظة دير الزور خلافات واشتباكات متكررة بين عناصر الميليشيات التابعة للنظام ولإيران نتيجة تنافس هذه الأطراف على السيطرة على الأحياء والمنازل في عدة مناطق، وكان آخر هذه الخلافات في مطلع الشهر الماضي بين الميليشيات الإيرانية ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة البوكمال.

استنفار وإصابات بينهم قيادي نتيجة اشتباكات بين الميليشيا والأمن العسكري بدير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى