أخبار العالم

أمريكا حددت الجهة المسؤولة عن هجوم موسكو ومدفيدف يعلن: “الموت مقابل الموت”

توالت البيانات بعد هجوم موسكو، مساء أمس الجمعة، حيث شهدت قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي العاصمة الروسية إطلاق نار تلاه حريق ضخم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة 115 آخرين.

 

تحذيرات مسبقة من هجوم موسكو

 

بعد ساعات من الهجوم، كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة حذرت روسيا من هجوم “إرهابي” محتمل في مارس.

 

بينما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع مسؤولي القانون والإنقاذ، بالوقت الذي تلقى الكرملين تقارير من رؤساء الأمن واللجان المعنية.

 

الهجوم نُفذ في كروكوس سيتي هول، وتبعه حريق كبير أدى إلى تصاعد الدخان الأسود. وانشترت الشرطة وخدمات الطوارئ بكثافة. حيث تم إجلاء حوالي 100 شخص، وأُلغيت جميع الفعاليات العامة في موسكو.

 

التحقيقات والاتهامات

 

من جانبها اللجنة المكلفة بالتحقيقات الجنائية الكبرى فتحت تحقيقًا في العمل الذي وصف أنه “إرهابي”.

 

بينما أوكرانيا نفت أي علاقة لها بالهجوم، واتهمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الأجهزة الخاصة الروسية بالتخطيط للهجوم كتهديد من بوتين لتوسيع الحرب.

 

كما أكّد “فيلق حرية روسيا” المؤلّف من مقاتلين روس يحاربون إلى جانب أوكرانيا، في بيان أنّ “الفيلق ليس في حالة حرب مع الروس المسالمين”، متهما قوّات الأمن الروسيّة بالتخطيط للهجوم.

 

لكن تنظيم داعش الذي استهدف روسيا مرات عدّة، أعلن في بيان على “تليغرام” أنّ مقاتليه “هاجموا تجمّعا كبيرا (…) في محيط العاصمة الروسيّة موسكو”. وزعم التنظيم أنّ مقاتليه “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.

 

البيان الأمريكي والرد الروسي

 

السفارة الأمريكية في روسيا حذرت مواطنيها من خطط متطرفين لاستهداف تجمعات كبيرة. الإدارة الأمريكية شاركت معلومات حول مخطط هجوم إرهابي مع السلطات الروسية.

 

وقالت أدريان واتسون، المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، “في وقت سابق هذا الشهر، كانت لدى الإدارة الأميركيّة معلومات بشأن مخطّط هجوم إرهابي في موسكو يُحتمل أن يستهدف تجمّعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسيّة”.

 

وأضافت واتسون أنّ إدارة الرئيس جو بايدن طبّقت سياسة “واجب التنبيه” المعتمدة منذ زمن طويل، وبموجبها تخطر الولايات المتحدة الدول المُستهدَفة عندما تتلقّى معلومات استخباريّة حول تهديدات محدّدة تتعلّق بعمليّات خطف أو اغتيالات.

 

بينما ردت ماريا زاخاروفا قائلة: “إذا كانت لدى الولايات المتحدة أو إذا حصلت على بيانات موثوقة حول هذا الموضوع، فيجب عليها نقلها على الفور إلى الجانب الروسي”.

 

من جانبه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أرسل رسالة تعزية لعائلات الضحايا وأكد على الرد بالقوة معتبراً أن الرد سيكون “الموت مقابل الموت “.

 

أمريكا حددت الجهة المسؤولة عن هجوم موسكو ومدفيدف يعلن: "الموت مقابل الموت"
أمريكا حددت الجهة المسؤولة عن هجوم موسكو ومدفيدف يعلن: “الموت مقابل الموت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى