أخبار العالمسلايد رئيسي

ثلاث دول أوروبية تشكل تحالفاً ضد الإسلام السياسي وتوجه ضربة للإخوان المسلمين

انعقد مؤتمر فيينا لمواجهة الإسلام السياسي، في قصر النمسا السفلى، وسط العاصمة النمساوية، اليوم الخميس، بمشاركة عدد من ممثلي الدول الأوروبية.

اتفاق على مواجهة الإسلام السياسي

وفي الصدد اتفق مملثو النمسا وفرنسا والدنمارك على ضرورة مكافحة الإسلام السياسي على المستوى الأوروبي، وتكثيف التعاون العابر للحدود.

وقالت وزيرة الاندماج النمساوية سوزان راب، في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى: “نواجه تحدياً قوياً في فرنسا والدنمارك والنمسا”.

وأضافت: “الإسلام السياسي يمثل مشكلة في البلدان الثلاثة، ومحاربته تبدأ بمواجهة محاولات الفصل وخلق المجتمعات الموازية، ونشر التطرف”.

وشددت على أن “جهود مكافحة الإسلام السياسي لا تتوقف عند الحدود الوطنية، ولذلك تعاوننا المشترك يجب أن يكون وثيقاً ومكثفاً لمواجهة هذه الأيديولوجية”.

شاهد أيضاً|| الجماعة أصبحت جماعات.. أقوى انقسام يضرب “الإخوان المسلمين” في تاريخهم

وأكدت الوزيرة توافق المشاركين في الاجتماع اليوم على “ضرورة أن يبقى الحوار بشأن مواجهة الإسلام السياسي، مستمرا وأن يوضع له إطار مؤسسي”.

وتابعت: “اتفقنا على تكثيف التعاون في المجال البحثي حول الإسلام السياسي، ويجب أن يكون هذا التعاون عابراً للحدود لمواجهة خطاب الكراهية في أوروبا”.

وأوضحت أن منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي وتنظيماته وفي مقدمتها “الإخوان المسلمون”، سيعقد دورة ثانية له العام المقبل، مشيرة إلى تعيين منسق أوروبي مختص بهذا الملف.

ليست حرب ضد الإسلام

من جانبه، قال وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تسفاي في المؤتمر “لسنا في حرب ضد الإسلام لكننا في حرب ضد الاسلام السياسي والتطرف وحرب من أجل قيمنا ونمط حياتنا”.

وتابع: “عقدنا اجتماعا في الصباح، وأخبرت زملائي الوزراء عن تجربتنا في الدنمارك في مكافحة خطاب الكراهية ومنع الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة من تقويض ديمقراطيتنا وقيمنا”.

اقرأ أيضاً|| ماذا يجري داخل كيان الإخوان المسلمين بين جبهتي إسطنبول ولندن؟

فيما قالت مساعدة وزير المواطنة في وزارة الداخلية الفرنسية مارلين شيابا، في المؤتمر الصحفي إن بلادها “ملتزمة بمكافحة الاسلام السياسي لأن هذه الأيديولوجيات تضع الأساس للإرهاب”.

وتابعت أن الرئيس إيمانويل ماكرون والحكومة يريدان فعل كل شيء من أجل مواجهة مثل هذه الأيديولوجيات.

يذكر أنّ المنتدى يهدف إلى التبادل الدولي على المستوى السياسي والمهني حول الأيديولوجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الاسلام السياسي في أوروبا، بالإضافة إلى كيفية مكافحتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى