على هامش قمة العشرين.. بايدن يجدد مخاوفه لأردوغان ويبحث ملفات سوريا وليبيا

أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في روما.

وأكد بايدن رغبته في الحفاظ على “علاقات بناءة وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعّال مع تركيا”، معرباً عن تقديره “لمساهمات تركيا لما يقرب من عقدين من الزمن في مهمة الناتو في أفغانستان”.

مباحثات على هامش قمة العشرين

وناقش الرئيسان “العملية السياسية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان المحتاجين، والانتخابات في ليبيا، والوضع في شرق البحر المتوسط، والجهود الدبلوماسية في القوقاز”.

وأعرب الرئيس الأمريكي عن مخاوفه من امتلاك تركيا صواريخ “إس-400” الروسية، مؤكداً على الشراكة الدفاعية بين البلدين وأهمية تركيا كحليف في الناتو.

كما شدد بايدن على “أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون من أجل السلام والازدهار”.

وذكرت وكالة “الأناضول”، أن الرئيسان “اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وبحثا الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين”.

وكان مسؤول أميركي، قد قال السبت، إن بايدن سيحذر نظيره التركي خلال الاجتماع من أن أي “إجراءات متهورة” لن تفيد العلاقات الأميركية التركية، وأنه يجب تجنب الأزمات.

وكان إردوغان قد أمر في وقت سابق من هذا الشهر بإعلان 10 مبعوثين، بمن فيهم السفير الأميركي، “شخصاً غير مرغوب فيه” لسعيهم للإفراج عن الناشط المسجون عثمان كافالا، على الرغم من أنه تراجع في وقت لاحق عن التهديد بطردهم.

وقال المسؤول إن اجتماعاً بين الزعيمين ربما لم يكن ليحدث لو طرد أردوغان السفير الأميركي. إلا أنه قال إن هذه المسألة قد حلت في الوقت الراهن على الأقل.

وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن تركيا قدمت طلباً إلى الولايات المتحدة لشراء 40 مقاتلة أف-16 من صنع لوكهيد مارتن، وعشرات المعدات لتحديث طائراتها الحربية الحالية.

وحث مشرعون أميركيون إدارة بايدن على عدم بيع طائرات أف-16 لتركيا، وهددوا بمنع أي صادرات من هذا القبيل، بسبب شراء تركيا أنظمة دفاع صاروخية روسية وأنها “تصرفت كخصم”.

اقرأ أيضاً: انطلاق قمة أردوغان وبايدن.. أبرز ماسيناقشاه