هجوم على ناقلة نفط إيرانية قادمة باتجاه المنطقة والخارجية تهدد “لا نمازح بأمننا”

أعلنت قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، اليوم الاثنين، عن حدوث مواجهات مع من سمتهم ”القراصنة“، كانوا يحاولون اعتراض ناقلة نفط إيرانية أثناء مرورها في خليج عدن.

هجوم على ناقلة نفط إيرانية 

وذكر بيان لقوات البحرية الإيرانية أن ”قوة كانت تتمركز على ناقلة نفط إيرانية اشتبكت صباح اليوم مع قراصنة عندما كانت الناقلة الإيرانية في طريقها إلى خليج عدن وقبل دخولها مضيق باب المندب“.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“: ”كانت أربعة زوارق مشبوهة تحمل من 4 إلى 6 ركاب مسلحين تعتزم مهاجمة الناقلة والاقتراب منها، لكن فرق الحراسة المتمركزة في المنطقة اتخذت الإجراءات في الوقت المناسب وتبادلت إطلاق النار التحذيري وهرب المسلحون من موقع الناقلة المذكورة“.

ولم يحدد البيان الإيراني نوعية الناقلة وكذلك الجهة التي كانت تقصدها، حيث أن إيران تواصل تصدير النفط رغم العقوبات إلى دول حليفة مثل سوريا ولبنان.

وكانت في منتصف تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أن ناقلتي نفط إيرانيتين تعرضتا لهجوم من قبل قراصنة في خليج عدن الذي يقع في المحيط الهندي.

الخارجية الإيرانية تهدد

وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن “إيران لا تساوم بشأن أمنها، وإسرائيل تعرف مدى قدرات إيران.. وإيران لا تساوم بشأن أمنها”. 

وأضاف: “تابعنا عن كثب التحركات الاستفزازية للولايات المتحدة في سماء المنطقة بمشاركة بعض الدول و نعتبرها استعراضية”، داعياً واشنطن للابتعاد عن التهديدات المكررة وانتهاج نهج إيجابي.

وشدد على أن “إيران لم و لن تسعى لحيازة السلاح النووي و تشدد على ضرورة نزع السلاح النووي”، معتبراً أنّه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع واشنطن قبل رفعها العقوبات وعودتها للالتزام بالاتفاق النووي. 

وتطرق زاده إلى المفاوضات مع السعودية، لافتاً إلى أنها جيدة لكن من غير الواضح إلى أين ستصل، واعتبر أن سياسة الرياض تجاه لبنان “خاطئة”.