محكمة كويتية مختصة تفصل بقضية “صدام حسين البنغالي”.. تعرّف عليه وعلى الجرم الذي ارتكبه
فصلت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الأربعاء، في قضية “صدام حسين البنغالي”، وأصدرت حكمها ضدّه على خلفية اتهاماتٍ وجّهت له، حول تلقيه رشاوي.
محكمة كويتية تفصل بقضية “صدام حسين البنغالي”..
وفي التفاصيل، أفاد “المجلس” المحلّي التابع لمحكمة التمييز الكويتية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بحبس “صدام حسين البنغالي” لمدة 3 سنوات مع الشغل والنّفاذ عن تهمة تجديد دفاتر المركّبات مقابل 10 دنانير (33 دولاراً) كرشوة، وبراءة موظفةٍ كويتية من الاتهام.
محكمة التمييز تؤيد حبس صدام حسين البنغالي 3 سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة تجديد دفاتر المركبات مقابل 10 دنانير كرشوة وبراءة موظفة كويتية من الإتهام. pic.twitter.com/xrg6Y87VWu
— المجلس (@Almajlliss) November 3, 2021
وفي وقتٍ سابقٍ، قضت محكمة الجنايات الكويتيّة بسجن أحد الوافدين البنغاليين إلى البلاد ويدعى “صدام حسين”، لـ 3 أعوام، بعد أشهرٍ من واقعة ضبطه وإحالته إلى النيابة العامّة بتهمة تلقّي رشوة مقابل إنجاز معاملاتٍ لوافدين بطريقةٍ مخالفة للقانون.
رشاوى بقرابة 100 ألف دولار
وفي إطار القضية، تمّ إحالةُ كلٍّ من الوافد البنغالي والموظفة الكويتية إلى النيابة العامّة بهدف التحقيق معهما بتهمة تلقّي رشوةٍ تجاوزت قيمتها الـ 30 ألف دينار كويتي، أي ما يعادلُ نحو (98 ألف دولار أمريكي)، وذلك نظير إتمامه لمعاملات الوافدين بخلاف الإجراءات القانونية.
اقرأ ايضًا: بالفيديو|| نوري المالكي يكشف تفاصيل محاكمة صدام حسين وردّة فعله الأولى لرؤيته جثته بعد إعدامه
ووفقاً لتقارير سابقة، اعترف الوافد البنغالي بعد القبض عليه متلبّساً بأنّه “يعمل على إنجاز المعاملات بالشّراكة مع الموظفة الكويتية حيث يقوم هو بدور الوسيط بينها وبين الوافدين أصحاب المعاملات”، على حدّ زعمه.
تفاصيل تتعلق بضبط المتهمين بالقضية
بدورها، تطرّقت صحيفة “الأنباء” الكويتية إلى كشف تفاصيل تتعلّق بواقعة ضبط المتهمين بالقضية، نقلاً عن أحد المصادر الأمنيّة، حيث قال إنّ: “معلومات وصلت إلى إدارة مباحث محافظة الأحمدي تفيد بقيام الوافد (صدام حسين) بإنجاز معاملات تجديد دفاتر السيّارات للوافدين مقابل عشرين ديناراً لكلّ معاملة”.
وأزاح المصدر الأمني الستار عن اعترافاتٍ للوافد البنغالي حول حجم الأموال التي حصل عليها في الأشهر الثلاثة الأخيرة والتي بلغت 30 ألف دينار كويتي، كان قد أرسل 15 ألف دينار إلى موطنه.
