سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

فيديو لـ جندي عراقي يفحط بدبابة وسط الشارع بعد محاولة اغتيال الكاظمي يثير ضجةً كبيرة بالبلاد

أثار شريط مصور لـ جندي عراقي يفحط بدبابة وسط العاصمة العراقية بغداد، جدلاً واسعاً بين العراقيين خلال الساعات الأخيرة الماضية.

جندي عراقي يثير ضجةً كبيرة بالبلاد

وأصدرت قيادة عمليات بغداد، اليوم الإثنين، بعد انتشار مقطع فيديو لـ جندي عراقي يقود دبابة بطريقةٍ أخافت المارة، أمراً بمعاقبته لأنه خالف التوجيهات.

وشددت على أن “منتسبي الجيش يتحلون بأعلى مستويات الضبط العسكري خلال تنفيذهم للواجبات”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.

معاقبة جندي عراقي خالف التوجيهات

إلى ذلك، وجّه قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، بتشكيل مجلس تحقيقي بحق سائق العجلة المدرعة الذي خالف التوجيهات والضبط العسكري خلال واجب الانتشار الأمني في شوارع وتقاطعات بغداد.

وقال إنَّ “وجود منتسب مخالف لا يمثل بقية أفراد الفرقة العسكرية الملتزمة”.

اقرأ أيضًا: بالفيديو||مشاهد قاسية من داخل منزل مصطفى الكاظمي بعد استهدافه بـ3 مسيّرات لاغتياله… والخزعلي يثير ضجة بالعراق

وليل أمس الأحد، انتشرت القوات الأمنية العراقية بشكل كثيف في العاصمة بغداد؛ وذلك بعد ساعات على محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، عبر استهداف منزله بثلاث مسيرات مفخخة.

وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على “تويتر” طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي، ثم ظهر بعدها في مقطع فيديو مصور وأكد أن “الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبني أوطاناً ولا تبني مستقبلاً”.

كما أدانت دول عربية وإقليمية، محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي عبر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة مفخخة، وأكدت ضرورة محاربة الإرهاب.

هل الهجوم على منزل الكاظمي بفعل فاعل!؟

وعلى صعيدٍ متصل، نقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، اليوم الإثنين، عن مصادر استخباراتية إقليمية قولها إن الهجوم شنته على الأرجح جماعات مرتبطة بإيران، بعد أن خسرت ثلثي مقاعدها البرلمانية في الانتخابات الوطنية وحاولت يوم الجمعة 5 نوفمبر/تشرين الثاني اقتحام المنطقة الخضراء قبل أن تتصدى لها قوات الأمن.

وأشارت إلى أن الهجوم، وإن لم يتضح بعد ما إذا كان قد وقع بالفعل بأوامر من إيران أم لا، إلا أن الهيمنة السياسية في بغداد بين المصالح الوطنية للبلاد والكتل المتحالفة مع إيران عادت لتصبح بؤرة نزاع شرسة في أجواء يُستعصى التنبؤ بمآلاتها.

ونقلت عن مسؤول عراقي، قوله: “نحن نقول إن الميليشيات هي التي فعلت ذلك. وربما كان الإيرانيون يعرفون بالهجوم قبل وقوعه، لكن لسنا متأكدين”.

إلى ذلك، قال مسؤول عراقي ثانٍ: “إن ذلك لا يعني أنهم لم يكونوا يريدون هذا الهجوم عليه، أيضاً. فالأمر معقد معهم دائماً”.

ومع ذلك، تعيد تلك الأحداث إبراز معضلة أخرى، وهي الضعف النسبي لقبضة إيران بعد اغتيال قاسم سليماني، وتولي خليفته إسماعيل قاآني، الذي أُلقيت على عاتقه مهمة ثقيلة في غياب سلفه، بحسب الصحيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى