إيران تغلق صحيفة يومية بعد أن نشرت صورة ممنوعة لـ خامنئي (صورة)
قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، أن السلطات القضائية الإيرانية أغلقت صحيفة بعد نشرها صورة في الصفحة الأولى تظهر يد، آية الله علي خامنئي.
نشر صورة ممنوعة لـ خامنئي
وذكرت أن هيئة الرقابة الإعلامية الإيرانية أغلقت صحيفة “كليد” اليومية بعد أن نشرت مقالاً في الصفحة الأولى بعنوان “ملايين الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر” يوم السبت الفائت، مرفقاً بصورة لليد اليسرى لـ خامنئي وهي تحمل قلمًا وترسم خطًا أحمر عبر الصفحة، كتعبير عن خط الفقر.
أعلن أمین لجنة الإشراف على الصحافة في إيران عن إلغاء امتياز صحيفة "كليد" بتصويت أعضاء اللجنة. وكانت الصحيفة قد نشرت في عدد يوم السبت 6 نوفمبر صورة ليد المرشد علي #خامنئي وهي ترسم خط الفقر في البلاد. pic.twitter.com/5cadrdSniM
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 8, 2021
وأشارت إلى أن الرسم يشبه صورة سابقة لخامنئي وهو يكتب على قطعة من الورق بيده اليسرى، وخاتم بارز على أحد أصابعه، بعد أن أصيبت يده اليمنى بالشلل منذ تفجير عام 1981.
مراقبة الصحف ووسائل الإعلام
بدوره، قال نادي الصحفيين الشباب، وهو مجموعة مرتبطة بالتلفزيون الحكومي، أن الرقابة كانت تفحص الصحيفة بعد النشر باستمرار.
وصرحت وكالة أنباء إيرنا الحكومية، بإغلاق صحيفة كليد، دون أن توضح سبب القرار الذي اتخذ بحقها.
ومن جانبها، لم تستطع صحيفة كليد الرد على الفور على طلب الإغلاق، حيث تم حظر موقعها على شبكة الإنترنت في البلاد فور صدور القرار.
Iran's Press Supervisory Board has shut down the Kelid newspaper.
Kelid on 6 Nov published a story titled "Millions of Iranians living under poverty line" which included a graphic that appeared to show SL Khamenei drawing "the line of poverty". pic.twitter.com/bUiYDXDMpt
— Kian Sharifi (@KianSharifi) November 8, 2021
وتتعرض إيران التي يواجه اقتصادها الخاضع لسيطرة الدولة مشاكل منذ فترة طويلة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، لضغوط متزايدة منذ أن سحب الرئيس السابق دونالد ترامب من جانب واحد أمريكا من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية في عام 2018.
مواضيع ذات صِلة : زعيمة المعارضة الإيرانية تطالب بتقديم رؤساء السلطات الـ3 للعدالة.. مبديةً غضبها من خطوة أقدم عليها خامنئي
وينتقد العديد من الإيرانيين خلال احتجاجاتهم إنفاق النظام الأموال الطائلة على تطوير القدرات العسكرية والنووية، ودعم الميليشيات التابعة لها في دول المنطقة بالسلاح والعتاد على حساب معيشة المواطنين، بينما تحاول الهيئات الرقابية في إيران منع توجيه أي انتقاد إلى أداء خامنئي أو دوره في تفشي الفقر والتدهور الاقتصادي في البلاد، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية خلال السنوات الأخيرة بسبب الغلاء والبطالة وازدياد عدد الفقراء.