الشأن السوريسلايد رئيسي

إسطنبول تضم اجتماعاً لـ”الائتلاف الوطني” و”هيئة التنسيق الوطنية” وموسكو وواشنطن تعقدان حواراً سريّاً حول سوريا

شهدت الساعات القليلة الماضية، تحرّكاتٍ على أكثر من صعيد فيما يتعلّق بالأزمة السورية، حيث شهدت إسطنبول اجتماعاً لـ “الائتلاف الوطني” و”هيئة التنسيق الوطنية”، في حين تستمر مساعي موسكو وواشنطن لمواصلة حوارٍ سريٍّ بين الطرفين حول سوريا.

اجتماع لـ”الائتلاف الوطني” و”هيئة التنسيق الوطنية”

وفي التفاصيل، عقد “الائتلاف الوطني” السوري المعارض، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في المقرّ التابع له في إسطنبول مع وفدٍ من “هيئة التنسيق الوطنية”، لبحث عدّة ملفات أهمها ملف اللجنة الدستورية.

وخلال تغريدةٍ على حسابه في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، قال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط: “نرحب بوفد هيئة التنسيق الوطنية، ونتشرف بوجودهم بيننا، نحن في جانب واحد وتجمعنا الكثير من القواسم المشتركة”، مضيفاً: “نطمح إلى وحدة الرؤية والكلمة والجهود، ولدينا مسار سياسي ملتزمون به، كما أننا حريصون على إنجاح هذه الاجتماعات والخروج برسالة موحدة للشعب السوري”.

ووفقاً لما أفادت به مصادر مطّلعة، فإنّ الهدف من الاجتماعات بين “الائتلاف وهيئة التنسيق”، هو مناقشة نتائج الجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية، كما أكدت المصادر: أنّ الهدف من هذه الاجتماعات هو تقييم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، كما سيعرض خلالها الائتلاف الوطني رؤيته لمستقبل العملية السياسية”.

يُشار إلى أنّ وفد الهيئة الوطنية قد ضمّ كلّاً من (حسن عبد العظيم، وهند بوظو، وإياد التقي، ومحمد علي الصايغ، ومحمد السعدي وآخرون)، في حين حضر من الائتلاف رئيسه سالم المسلط، وأعضاء الهيئة الرئاسية وأعضاء من الهيئة السياسية.

اقرأ أيضاً : الائتلاف الوطني يفنّد تصريحات الأسد حول أسباب الأزمة الاقتصادية في سوريا.. ويكشف السبب الفعلي

حوار أمريكي ـ روسي حول سوريا

وفي شأنٍ سوريٍّ آخر، انتشرت تقارير عدّة حول اجتماعاتٍ أخرى يحضّر لها مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرنتييف.

ووفقاً للتقارير فإنّ الأسماء المذكورة أعلاه، ستعقد جلسة حوارٍ عن سوريا في جنيف الأسبوع المقبل، على أمل وضع أرضية تجنب الطرفين صداماً دبلوماسياً، مع اقتراب موعد التمديد للقرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية بداية العام المقبل، وتشابك الوضع العسكري في شمال شرقي سوريا.

إسطنبول تضم اجتماعاً لـ"الائتلاف الوطني" و"هيئة التنسيق الوطنية" وموسكو وواشنطن تعقدان حواراً سريّاً حول سوريا
إسطنبول تضم اجتماعاً لـ”الائتلاف الوطني” و”هيئة التنسيق الوطنية” وموسكو وواشنطن تعقدان حواراً سريّاً حول سوريا

اقرأ أيضاً : أول تعليق لـ الائتلاف السوري المعارض على نيته تشكيل حكومة مشتركة مع نظام بشار الأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى