حديث عن عقوبات وسحب المرتزقة.. مخرجات مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا
أكد المشاركون في مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا، في بيان ختامي اليوم الجمعة، على الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ورفض جميع التدخلات الأجنبية في شؤونها.
وجاء في البيان، أن “مؤتمر باريس يثني على التزام الحكومة والمجلس الرئاسي على عقد الانتخابات الليبية في موعدها ويشدد على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ضمن خطة العمل الشاملة”.
وأكد المشاركون على ضرورة سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مشددين على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بنزاهة.
كما هدد المجتمع الدولي بفرض عقوبات على كل من يعرقل العملية الانتخابية في ليبيا.
واستضافت فرنسا مؤتمراً دولياً حول ليبيا، اليوم الجمعة، مع توجه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إلى انتخابات طال انتظارها، الشهر المقبل، وهي عملية اقتراع تأمل القوى الإقليمية والعالمية أن تخرج الدولة الغنية بالنفط من عشر سنوات من الفوضى.
وكانت الدولة الغنية بالنفط منقسمة لسنوات بين حكومتين متنافستين، إحداهما في العاصمة طرابلس والأخرى في الجزء الشرقي من البلاد. كل جانب مدعوم من قبل قوى أجنبية وجماعات مسلحة مختلفة.
وشارك في رئاسة مؤتمر الجمعة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وليبيا والأمم المتحدة، وحضره مسؤولون دوليون وإقليميون رفيعو المستوى.
أفيد أيضاً بأن المؤتمر حضره كل من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
يذكر أن فرنسا أعلنت في وقت سابق أن هذا المؤتمر يأتي في سياق “إضفاء الزخم الدولي النهائي الذي يتطلبه دعم عقد الانتخابات الليبية في نهاية العام، والإسهام في إرساء ظروف مواتية لإجرائها واحترام نتائجها”.