قادة العالم في مؤتمر باريس يحددون 6 أسابيع حاسمة في ليبيا والحكومة تتعهد بتسليم السلطة بشرط
خرج قادة الدول المجتمعة في مؤتمر باريس بشأن ليبيا، اليوم الجمعة، بتصريحات عقب الاتفاق على البيان الختامي للمؤتمر.
وقال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة: نحث على تعديل قانون الانتخابات ليكون توافقياً وشاملاً، وينبغي وضع ضمانات حقيقية للقبول بنتائج الانتخابات ومعاقبة من يعرقلها.
وأضاف الدبيبة: لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه وتوافقي سوف أسلم السلطة للجهة المنتخبة التي اختارها الشعب، فيما لم يرد على سؤال حول نيته الترشح في الانتخابات القادمة.
بدورها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: انسحاب 300 من المرتزقة خطوة جيدة ويجب استمرار انسحاب بقية المرتزقة بشكل كامل من ليبيا.
وأضافت ميركل: من الضروري قبول نتائج الانتخابات الحرة المرتقبة في ليبيا واحترام أصوات الشعب الليبي، ويجب تفعيل خروج المرتزقة من ليبيا بشكل عملي وألا يبقى القرار على الورق فقط.
اما رئيس الوزراء الإيطالي فقد تمنى صياغة قانون توافقي للانتخابات في ليبيا بشكل عاجل، بينما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر باريس بشأن ليبيا أكد رغبة المجتمع الدولي في حل المسألة الليبية.
وقال: “مؤتمر باريس بشأن ليبيا أكد رغبة المجتمع الدولي في حل المسألة الليبية، والأسابيع الستة القادمة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية”.
يذكر أن فرنسا أعلنت في وقت سابق أن هذا المؤتمر يأتي في سياق “إضفاء الزخم الدولي النهائي الذي يتطلبه دعم عقد الانتخابات الليبية في نهاية العام، والإسهام في إرساء ظروف مواتية لإجرائها واحترام نتائجها”.
