أخبار العالمسلايد رئيسي

لكشفهم فضائح “تحرش” لرجال دين كنيسيين.. البابا فرنسيس يشكر الصحفيين

شكر البابا فرنسيس، اليوم السبت، الصحافيين على المساعدة في الكشف عن فضائح الاعتداءات الجنسية التي تورط فيها رجال الدين، والتي حاولت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التستر عليها في البداية.

البابا فرنسيس يشكر الصحفيين

وأشاد البابا فرنسيس بمهمة الصحافة، قائلاً: “من الضروري أن يخرج الصحفيون من غرف التحرير ويكتشفوا ما يحدث في العالم الخارجي لمواجهة المعلومات المضللة، التي غالباً ما توجد على الإنترنت”.

وأضاف: “أشكركم على إبلاغنا بالخطأ داخل الكنيسة، وعلى مساعدتنا في عدم إخفائه… وعلى الصوت الذي منحتموه لضحايا الانتهاكات”، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء.

وجاء تصريح البابا خلال حفل لتكريم اثنين من المراسلين المخضرمين، هما فيليب بوليلا من وكالة “رويترز” وفالنتينا ألازراكي من “تلفزيون نوتيثيروس” المكسيكي، على حياتهما المهنية الطويلة التي قضياها في تغطية شؤون الفاتيكان.

البابا فرنسيس يعبر عن حزنه

وشهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، حقائق جديدة عن اعتداءات جنسية في الكنيسة الفرنسية، خلال السبعين سنة الماضية.

اقرأ أيضًا: أوّل تعليق لـ بابا الفاتيكان على فضيحة مدويّة لقساوسة اعتدوا جنسياً على 216 ألف طفل

وأوضحت اللجنة المستقلة المعنيّة بالاعتداء الجنسي في الكنيسة، استناداً إلى استقصاء أجراه المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية أن 216 ألف شخص تعرّضوا خلال هذه الفترة، لاعتداء جنسي على أيدي رجال دين في البلاد، وخلال هذه الفترة أيضاً، يُقدَّر عدد رجال الدين المتهمين بارتكاب مثل هذه الاعتداءات بنحو 300 ألف.

وأعرب البابا فرنسيس، عن “حزنه العميق” بعد نشر التقرير، وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني معلناً ردّ فعل البابا أمام صحفيين “يتضامن في المقام الأول مع الضحايا، مع حزن كبير لجراحهم وامتنان لشجاعتهم على التنديد بذلك. يتضامن أيضاً مع الكنيسة الفرنسية، بهدف أن تتمكن، بعدما أدركت هذه الحقيقة المروّعة، من سلوك طريق التوبة”.

والأسبوع الماضي، أقرّ الأساقفة الفرنسيون بمسؤولية الكنيسة الكاثوليكية في البلاد بوصفها مؤسسة عن تعرض مئات آلاف الأطفال لاعتداءات جنسية بالكنائس والمؤسسات التابعة لها في البلاد منذ 1950.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى