بالفيديو || أول تعليق لنجل القذافي بعد ترشحه للانتخابات والجنائية الدولية تجدد أمر القبض عليه
قدم سيف الإسلام القذافي، اليوم الأحد، أوراق ترشحه للتنافس في الانتخابات الرئاسية في ليبيا، المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وظهر سيف الإسلام مرتدياً الزي التقليدي الليبي أثناء تقديم أوراق ترشحه في مقر المفوضية العليا للانتخابات في مدينة سبها جنوب غربي البلاد.
عاجل > فيديو : اللقطات الأولية من تقديم سيف الإسلام القذافي أوراق ترشحه بالحضور الشخصي لمفوضية الإنتخابات في #سبها . #المرصد #ليبيا pic.twitter.com/qNoVD1EtjU
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) November 14, 2021
وفي أول تعليق له بعد ترشحه، قال سيف الإسلام “ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، والله غالب على أمره ولو كره الكافرون”.
أول تعليق من #سيف_الإسلام_القذافي بعد إعلان ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية#ليبيا#العربية pic.twitter.com/50x4HVWMvH
— العربية (@AlArabiya) November 14, 2021
وكان سيف القذافي لمّح إلى نيته الترشح، وذلك في ظهوره الأخير مع إحدى وسائل الإعلامية الأميركية، إذ قال إن المشهد بدا مناسبا للعودة، بعدما “بقي في الظل”، طوال المدة الماضية.
في المقابل، أعلن الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأحد، أن الأمر بالقبض على سيف الإسلام القذافي منذ عام 2011 ما زال سارياً.
وألقي القبض على سيف الإسلام من قبل ميليشيات تسيطر على مدينة الزنتان غربي ليبيا، عام 2011، وأحيل إلى المحاكمة بتهم قتل المعارضين لأبيه معمر القذافي خلال أحداث ومظاهرات فبراير/شباط، وحُكم عليه بالإعدام عام 2015.
وفي 2017 حصل على عفو من البرلمان، وخرج من السجن ليختفي عن الظهور الإعلامي، وسط تأكيدات على أن مشايخ وأعيان المدينة هم من طلبوا منه ذلك بأن يعيش بحرية دون الظهور في الحياة العامة.
وبالرغم من عدم توقيع ليبيا على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن المحكمة أصدرت مذكرة لاعتقال سيف الإسلام منذ 2011 بحجة ارتكاب جرائم حرب، في إشارة إلى قمع مظاهرات فبراير، ولا يزال مطلوباً حتى الآن.