أخبار العالمسلايد رئيسي

بسبب “الإجهاض” بايدن يواجه احتمالية حرمانه من “المناولة” والبيت الأبيض يحسم إشاعاتٍ حول نائبته

يواجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، احتمالية حرمانه من “المناولة” خلال مؤتمرٍ مقررٍ بعد عدّة أيام، وذلك على خلفية مواقفه العلنية الداعمة لعملية “الإجهاض” الذي يتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

حرمان بايدن من المناولة بسبب دعمه للإجهاض

ووفقاً لما تمّ إعلانه في وقتٍ سابقٍ، فمن المقرر أن يناقش الأساقفة الكاثوليك أهلية الرئيس الأمريكي لتلقي “المناولة”، خلال مؤتمر سيعقد ضمن هذا الأسبوع، حيث يعتزم الأساقفة التصويت على وثيقة توضح تعريف القربان المقدس، خلال مؤتمرٍ سيعقد في “بالتيمور” في الفترة التي تتراوح من 15 إلى 18 من شهر نوفمبر الحالي.

وعقب مؤتمرٍ سابقٍ تمّ عقده في يونيو الماضي، تمّت صياغة لجنة الوثيقة عندما تعهد الأساقفة بعدم وضع “سياسة وطنية لحجب المناولة عن السياسيين”.

بدوره، قال جو بايدن، وهو ثاني رئيس كاثوليكي يحكم الولايات المتحدة، بعد جون كيندي، إنّه: “لا يوافق شخصياً على الإجهاض، ولكنه يدعم حق المرأة في الاختيار.

اقرأ أيضًا: الرئيس الأمريكي جو بايدن يصدر أوامراً للأمن القومي الأمريكي بعد محاولة اغتيال الكاظمي

 

والشهر الماضي، طلبت إدارة بايدن من المحكمة العليا منع قانون تكساس الذي يحظر عمليات الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل، كما وصفت إدارته الحظر بأنه “غير دستوري بشكل واضح” في طعنها القانوني المقدّم.

وفي سياقٍ ذي صلة، كشف استطلاع للرأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث في أبريل أن 43 في المائة من الكاثوليك يعتقدون أنّ الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني في جميع الحالات أو معظمها، مقارنة بـ 39 في المائة من المواطنين الذين يؤيدون الإجهاض.

وفي وقتٍ سابقٍ، اعتبر رئيس الأساقفة، جوزيف نومان، من مدينة كانساس سيتي أن “تبني هذا الموقف من قبل شخصية عامة هو شر أخلاقي خطير.. لذلك من الضروري توبيخ بايدن علناً”، مضيفاً: “ولأن الرئيس بايدن كاثوليكي، فإن ذلك يمثل مشكلة فريدة بالنسبة لنا.. هذا الأمر يمكن أن يخلق البلبلة. كيف يمكنه أن يقول إنه كاثوليكي متدين ويقوم بهذه الأشياء التي تتعارض مع تعاليم الكنيسة؟”.

البيت الأبيض يحسم جدلاً حول نائبة بايدن

وفي شأنٍ أمريكيٍّ آخر، دافعت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، جين بساكي، عن نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، وذلك بعد مضي ساعاتٍ من نشر تقرير يتناول “سخط واختلال وظيفي” داخل مكتبها.

وكتبت ساكي عبر حسابها على موقع “تويتر”، أمس الأحد: “إلى كل من يحتاج إلى سماع ذلك، إن نائبة الرئيس هاريس ليست فقط شريكا حيويا للرئيس الأمريكي، ولكنها قائدة جريئة تتعامل مع التحديات الرئيسية والمهمة التي تواجه البلاد، بداية من حقوق التصويت ونهاية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة”.

يُشار إلى أنّ تغريدة جين بساكي، قد جاءت عقب تقريرٍ لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، تزعم فيه أنّ العديد من مساعدي كمالا هاريس يشعرون أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يقوم بتهميش دورها، وأن نائبة الرئيس نفسها تشعر بأنها “مقيدة لما يمكن أن تفعله من الناحية السياسية”.

وفي سياق متصل، رفضت سيمون ساندرز، المتحدثة باسم كمالا هاريس، تقرير “سي إن إن”، ووصفته بأنه “ثرثرة”، وذلك في بيان نشر على “تويتر”.

وأضافت ساندرز: “لمن المؤسف أنه بعد رحلة مثمرة إلى فرنسا أكدنا فيها من جديد علاقتنا مع أقدم حليف لأمريكا وأظهرنا ريادة أمريكا على المسرح العالمي، وبعد إقرار مشروع قانون تاريخي للبنية التحتية من الحزبين سيخلق فرص عمل ويعزز مجتمعاتنا، فإن بعض وسائل الإعلام تركز على القيل والقال، وليس على النتائج التي أحرزها الرئيس مع نائبته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى