الشأن السوريخبر عاجل

بعد استقالة إدريس.. الائتلاف المعارض يُعيّن وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الإثنين، العميد حسن حمادة وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، خلفاً للواء سليم إدريس.

بعد استقالة إدريس.. الائتلاف المعارض يُعيّن وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

وكان الوزير سليم إدريس قدم استقالته من وزارة الدفاع بسبب “حالة عدم الانسجام بين فصائل المعارضة الموالية لأنقرة ما تسمى بـ الجيش الوطني، ووزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”.

وحسن حمادة هو ضابط طيّار انشق عن النظام السوري بطائرته “ميغ 21” في 21 حزيران/يونيو عام 2012، بمطار خلخلة العسكري في السويداء، وكان قائد سرب البحوث العلمية في مطار خلخلة.

وانشق حمادة بعد رفضه تنفيذ أوامر قوات النظام بقصف محافظة درعا، ليتوجه بعدها إلى الأردن، ويعتبر أول طيار سوري انشق عن النظام بطائرته.

وعيّن الطيار حمادة نائباً لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة منذ عام 2017.

بعد استقالة إدريس.. الائتلاف المعارض يُعيّن وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

كذلك، عيّن الائتلاف السوري المعارض القاضي حبوش حكمت لاطة، وزيراً للعدل في الحكومة السورية المؤقتة.

ولاطة من مواليد إدلب 1968، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب سنة 1993، وهو قاضي فرد عسكري، انشق عن النظام السوري عام 2012 برتبة مقدم.

يعمل القاضي حبوش كقاضي تحقيق عسكري في مدينة إعزاز بريف حلب، وهو رئيس النيابة العامة العسكرية باعزاز.

بعد استقالة إدريس.. الائتلاف المعارض يُعيّن وزيراً للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

في سياق آخر، انطلقت اجتماعات الهيئة العامة للئتلاف الوطني السوري في دورتها الـ59، حيث بحثت أهم التطورات السياسية والميدانية وأوضاع اللاجئين، والتصعيد العسكري في الشمال، وتقييم العملية السياسية، حسبما ذكر الائتلاف عبر تويتر.

إحاطة للمسلط

وقدّم رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إحاطة وتقريراً عن عمل الرئاسة أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني، خلال اجتماعاتها المنعقدة بدورتها العادية الـ 59، واستعرض الأنشطة ونتائج اللقاءات المحلية والدولية التي قام بها خلال الشهرين الماضيين.

وتحدث المسلط عن أهمية الزيارات التي قام بها الائتلاف الوطني للمناطق المحررة، واللقاءات التي جرت مع مختلف الفعاليات الثورية وقادة الفيالق في ما يسمى “الجيش الوطني” والشرطة، إضافة إلى القائمين على المؤسسات الإدارية والخدمية.

وشدد المسلط على استمرار العمل في تقوية عمل الائتلاف في المناطق المحررة، وتعزيز حضوره في الفعاليات السياسية المحلية المدنية والعسكرية، إضافة إلى تطوير الحضور الفاعل للمؤسسات التنفيذية على مستوى الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم وصندوق الائتمان.

كما تحدث المسلط عن اللقاءات الدولية والدبلوماسية التي أجراها الائتلاف الوطني مع السفراء والبعثات الدولية في الأمم المتحدة والمسؤولين في الإدارة الأمريكية بواشنطن، وأكد على ضرورة الاستمرار في العمل من أجل تفعيل العملية السياسية وتحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى