الشأن السوري

بعد أن طرده قصر بشار الأسد.. أوّل تعليق لطهران على استبعاد دمشق لقائد فيلق القدس الإيراني

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، على الأنباء المتداولة حول استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد لقائد القوات الإيرانية في سوريا.

إيران تعلق على استبعاد قصر بشار الأسد لغفاري

ونفى زادة خلال مؤتمرٍ صحفي، أمس الإثنين، صحة كل الأنباء المتداولة حول إخراج مستشار عسكري إيراني كبير من سوريا بعد استبعاده من قبل بشار الأسد.

وأوضح أن العلاقات بين بلاده والنظام السوري مازالت قوية، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري “منحت كبير المستشارين الإيرانيين وسام تكريم”.

اقرأ أيضاً: “بدأ الانتقام”.. تفاصيل الصدام بين بشار الأسد وقائد فيلق القدس الإيراني بسوريا

بشار الأسد
بعد أن طرده قصر بشار الأسد.. أوّل تعليق لطهران على استبعاد دمشق لقائد فيلق القدس الإيراني

وأكدت صحيفة “التايم أوف إسرائيل” العبرية، في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، أن قصر بشار الأسد أقدم على استبعاد قائد فيلق القدس الإيراني جواد غفاري من سوريا بعد أن كاد يتسبب في “حرب إقليمية غير مرغوب فيها مع إسرائيل وأمريكا”.

إلى ذلك، قال موقع “المونيتور” الأمريكي، إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين والسوري بشار الأسد أصبحا متضايقين من التواجد الإيراني في سوريا.

جواد غفاري يثير قلق إسرائيل

وكان اسم جواد غفاري تصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية نهاية أغسطس/ آب عام 2019. حيث وضعت الأجهزة الأمنية في تل أبيب علامة على صورته بدعوى أنه أقوى شخصية عسكرية إيرانية في سوريا، وإنه كان ولا يزال يخضع للقيادة المباشرة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وقالت في معلومات مسربة للإعلام حينذاك، إن هذا الجنرال هو المسؤول عن مخطط إرسال طائرات مُسيّرة مفخخة من سوريا إلى إسرائيل.

وجاء في تقرير نقلته وسائل الإعلام العبرية عن هذه الأجهزة الأمنية، أن “غفاري هو أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية”، واعتبرته “أحد كبار القادة في فيلق القدس المعروف كوحدة قتالية سرية مختارة للحرس الثوري الإيراني وينشط في جميع أنحاء العالم”.

وأوضح التقرير أن غفاري يعمل قائداً للقوات الإيرانية في سوريا ويتولى قيادة مشروع تعزيز الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية.

وأضاف أن “غفاري يقود عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة من قوميات وجنسيات مختلفة في أرجاء سوريا، وبضمن ذلك (حزب الله) اللبناني”.

وأشار إلى أنه أشرف بنفسه على تجنيد العناصر التي أنيط بها تنفيذ العمليتين الانتحاريتين بطائرات مُسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، والتي قالت إسرائيل إن القصف الأخير قرب دمشق هو الذي أجهض الخطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى