ما هي البورصة وأهميتها للدولة والفرد وأبرز البورصات العالمية والعربية؟.. لمن يرغب دخولها إليك هذه النصائح
¶ ما هي البورصة ؟
البورصة هي مصطلح عام ولا يخصّ أسهم الشركات فقط، بل هناك بورصات للسلع الأساسية مثل النفط والمعادن والذهب وكذلك المستشفيات المالية وغير ذلك من الأصول.
يمكن القول باختصار أن البورصة هي السوق الذي يتم من خلال بيع وشراء الأصل، مثل أسهم الشركات أو عقود النفط.
وتتمثل الوظيفة الأساسية للبورصة في ضمان تداول عادل ومنّظم ونشر فعّال لمعلومات الأسعار، وبالتالي فإن جميع البورصات توفر للشركات والحكومات وكذلك المجموعات الأخرى والأفراد منصة لبيع وشراء الأوراق المالية مع جمهور المستثمرين.
وبحسب تعريف موسوعة المعلومات المالية الاقتصادية “إنفستوبيديا”، فإنك عندما تستخدم لفظ بورصة مجرداً من أي إضافة أخرى مثل بورصة الذهب أو بورصة النحاس.
¶ ما أهمية البورصة للدولة والفرد؟
تعطي البورصة نبذة عامة عن التوقعات وكذلك الأداء الخاص بقطاعات اقتصادية واسعة في بلدٍ ما، وبالتالي يعبر سوق الأسهم ككل عن آفاق الاقتصاد وكذلك توقعات المستثمرين.
دعونا نعطي هنا مثالاً، يرتفع سوق الأسهم وينخفض بناءً على قرارات الحكومة بشأن الضرائب والإنفاق، وأيضاً قرارات البنوك المركزية بخصوص أسعار الفائدة وتوفير السيولة لأن المستثمر يأخذ في الحسبان تأثيرات هذه الإجراءات على أنشطته التجارية.
وكذلك؛ المستثمرون يقيمون بشكل استباقي آفاق الاقتصاد وكذلك القرارات المتوقعة لصانعي السياسات، وبالتالي يحددون اتجاهاتهم الاستثمارية وفقاً لهذا التقييم، ولأن البورصة تعكس ما يحدث بالسوق والمتوقع في أسعار الأسهم وقيم المؤشرات هو ما جعلها تشتهر باسم “مرآة الاقتصاد”.
أما بما يخصّ الفرد، فإن البورصة تمثل فرصة جيدة للاستثمار بشكل حر وشفافية، لأن الشركات التي تطرح أسهمها في البورصة تخصع لقواعد مالية إضافية تلزمها الانضباط والكشف عن البيانات المالية كما أنها تمنح المساهمين حق التصويت على القرارات المصيرية
في حين أن البورصة تشكل للشركات فرصة من أجل زيادة رأس المال ما يسمح لها بتنمية أعمالها وتوسيع عملياتها وخلق فرص عمل في الاقتصاد.
¶ لمن يود الاستثمار في البورصة إليك هذه النصائح
وفق موقع “ذا بلانس” للتقارير المالية والاقتصادية، فإنه في الوقت الذي تتمتع به البورصة بفوائد وتحتاج لاستشارات وتحليلات ومغامرة وخطة دقيقة إضافة إلى الصبر، فهي تنطوي أيضاً على مخاطر كما أن مخاطر التداول كثيرة.
ولعل الجانب السلبي الأكثر أهمية بالذكر هنا، هو أنه يمكن خسارة قيمة الاستثمار بشكل كامل وذلك إذا انخفض سعر السهم إلى الصفر، أما في حال أعلنت الشركة إفلاسها فسيتم تسديد مستحقات وقيمة ملكية مستثمري أسهمها.
وفي حال انخفضت أسعار سوق الأسهم بنسبة تصل إلى أقل من 10%، فإن ذلك يعرف باسم “تصحيح سوق الأسهم”، أما عندما تنخفض الأسعار بشكل أكثر خلال يوم واحد فإن ذلك يؤدي الى الركود الاقتصادي، وهذا الأمر يحدث مراراً على مر الأعوام.
¶ أشهر البورصات العالمية
يعد السوق الأمريكي أحد أشهر وأكبر أسواق الأسهم في العالم، وتعتبر الأكبر من حيث القيمة السوقية، ولأنها أيضاً على جانب آخر تعبر عن أكبر اقتصاد في العالم.
بحسب صحيفة “الاقتصادية”، فإن أكبر بورصات العالم قبل وباء كورونا، هي كالتالي:
1- بورصة نيويورك: 15.54 تريليون دولار
2- بورصة ناسداك: 12.49 تريليون دولار.
3- بورصة طوكيو: 5.37 تريليون دولار
4- بورصة شنغهاي: 4.93 تريليون دولار
5- بورصة هونغ كونغ: 4.63 تريليون دولار.
أما أكبر البورصات العربية، فهي كالتالي وفقاً لصحيفة العين:
1- البورصة السعودية: 2.43 تريليون دولار
2- بورصة أبوظبي: 220 مليار دولار
3- بورصة الكويت: 109.2 مليار دولار
4- بورصة دبي: 48.73 مليار دولار
5- البورصة المصرية: 44.43 مليار دولار.