أخبار العالم

عارضته أمريكا.. تبني قرار أممي جديد بعد حادثة حرق المصحف بالسويد

جرى التصويت، اليوم الأربعاء، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار يدين الكراهية الدينية ويدعو إلى احترام المعتقدات والرموز الدينية. وجاء القرار رداً على حادثة حرق المصحف في السويد من قبل لاجئ عراقي، ما أثار غضباً في العالم الإسلامي. 

 

تبني قرار أممي بعد حادثة حرق المصحف

 

وقدمت باكستان القرار باسم دول منظمة التعاون الإسلامي، وحظي بدعم 28 دولة، في حين عارضته 12 دولة، بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وامتنعت سبع دولة عن التصويت. 

 

وبرر المعارضون موقفهم بأن القرار يشكل تهديداً لحرية التعبير وحقوق الإنسان. 

 

وطالب القرار باتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة التحريض على الكراهية والعنف ضد أي شخص أو مجموعة بسبب ديانتهم أو معتقداتهم. كما طالب بالترويج لثقافة التسامح والحوار والاحترام بين مختلف الأديان والثقافات. 

 

وكان هذا القرار محور نقاش حاد في مجلس حقوق الإنسان، حيث طالبت بعض الدول بمزيد من التفاوض والتشاور للوصول إلى توافق أوسع. لكن باكستان أصرت على تقديم القرار للتصويت دون تأخير، مستغلة تضامن دول إسلامية معها. 

 

وكان سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي في السويد، قد أشعل النار في صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في 28 يونيو الماضي، وهو يوم عطلة عيد الأضحى. وأثار فعله استنكاراً وغضباً في دول عديدة، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث شهدت احتجاجات ومظاهرات ضد هذه الإساءة للإسلام. 

 

إيران تتخذ أول إجراء رسمي بعد حرق القرآن

ورغم إدانة الحكومة السويدية لهذه الحادثة، فإنها أكدت على حرية التجمع والتظاهر كحق دستوري في بلادها. كما فتحت تحقيقاً بشأن التحريض ضد مجموعة عرقية، لأن حرق المصحف تم أمام مسجد. 

 

وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها السويد حوادث مماثلة. ففي يناير الماضي، قام السويدي الدنماركي راسموس بالودان بحرق نسخة من المصحف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم، ما أدى إلى دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية في بعض الدول الإسلامية، وأعاق ذلك طلب السويد الانضمام للناتو.

 

عارضته أمريكا.. تبني قرار أممي جديد بعد حادثة حرق المصحف بالسويد
عارضته أمريكا.. تبني قرار أممي جديد بعد حادثة حرق المصحف بالسويد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى