الشأن السوري

واشنطن: نريد وضع حدّ للعنف الإيراني الذي يدعمه الأسد

قال مدير التخطيط السياسي، في الخارجية الأمريكية “برايان هوك“: إنّ “العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران لا تستهدف المجالات الإنسانية من قبيل الغذاء والأدوية، وإنّما تستهدف النظام وتصرّفاته”.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده في مقر الوزارة، أمس الاثنين: أنّ الإدارة الأمريكية وضعت 12 شرطًا للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولن تتردد في فرض مزيد من العقوبات على إيران، وعزلها دوليًا، فالهدف ليس تغيير النظام وإنّما تغيير تصرّفاته.

 

وتابع: “لا أحد يدعم إرهاب إيران في العالم عدا نظام بشار الأسد، ونحن نريد وضع حدّ للعنف الإيراني، ويجب على الدول الأوروبية أن تعرف طبيعة النظام التي تتعامل معه” موضحًا أنّ “إيران تدعم الأشخاص السيئين في سوريا واليمن، وتدعم وحشية نظام الأسد، فهذا منهج إيران بعد الأموال التي تلقتها بعد الاتفاق النووي عام 2015”.

 

وكشف، أنّ “بعثة تضم عددًا من المسؤولين الأمريكيين ستحلّ في دول الخليج خلال الأيام المقبلة، في إطار الاستمرار في حملة الضغط ضد النظام الإيراني”. قائلًا: “هدفنا زيادة الضغط على إيران، وألا تكسب المزيد من مداخيل البترول، والحد من قدراتها”.

 

ولفت هوك إلى أن جزءًا من العقوبات (التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي في الثامن من مايو/أيار الماضي، والتي استهدفت عددًا من الشخصيات والشركات الإيرانية) سيدخل حيّز التنفيذ في شهر يوليو/ تموز الجاري، والجزء الثاني في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. قائلًا: “قُمنا بتشكيل لجنة من أجل متابعة ما تقوم به إيران، ونحذّر من التعامل مع هذا النظام، وسنواصل فرض عقوبات قاسيّة على إيران”.

 

وأكد وقوف واشنطن إلى جانب الشعب الإيراني الذي يُعاني من سياسات هذا النظام، منوهًا إلى أنّ “الاقتصاد الإيراني يسير بشكل سيء، نتيجة سياسات النظام، كما أنّه يُعاني من الفساد في جميع المجالات، كما أنّ “النظام البنكي الإيراني لا يستجيب للمعايير الدولية، والبنك المركزي الإيراني يقوم بتبييض الأموال”.

 

المصدر: (الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى