آخر ما وصلت إليه مفاوضات لجان درعا مع قوات النظام السوري والوفد الروسي بعد أعنف محاولة عسكرية
جرى اجتماع تفاوضي جديد في درعا اليوم الثلاثاء، تزامناً مع التصعيد العسكري غير المسبوق منذ سنوات في محاولة من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية السيطرة على أحياء درعا البلد.
وذكرت مصادر محلية بأن ممثلين عن وجهاء عشائر درعا ولجان درعا المركزية التقوا مع ممثلين عن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، ثم تلى ذلك لقاء موسع مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري ووفد روسي.
وأشارت المصادر إلى أنّ الأنباء تحدثت عن حضور وزير الدفاع السوري، علي أيوب، وقيادي روسي رفيع، وجرى الاجتماع في الملعب البلدي بدرعا.
وبحسب الأنباء بأن لجنة النظام السوري الأمنية تواصل تعنتها وتفرض شروطاً مجحفة تبدأ بتسليم السلاح كاملاً والسماح بدخول قواتها المعززة بميليشات إيرانية إلى أحياء درعا البلد وتهجير الرافضين للاتفاق مع عدد من المطلوبين وشروط أمنية أخرى كانت قد رفضت بجولات سابقة.
وجاءت الجولة التفاوضية بعد محاولة اقتحام عنيفة جرت منذ صباح اليوم قامت بها قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، وصفت بأنها أعنف محاولة منذ بدء حصار أحياء درعا البلد قبل شهرين، إلا أنّها باءت بالفشل ولم تستطيع التقدم.
