ملخص حلب اليومي 31-7-2016
أطلقت غرفة عمليات فتح حلب والتي تضم في صفوفها أغلب الفصائل العاملة في محافظة حلب بعد ظهر اليوم معركة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة وتمكن الثوار بعد ساعات قليلة من انطلاق المعركة من السيطرة على عدة نقاط للنظام وميليشياته وايقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفهم، بعد تفجير عدة سيارات مفخخة من قبل جبهة فتح الشام بمواقع للنظام هناك,
وبحسب المصادر سيطر الثوار على تلة تتمركز بها قوات النظام قرب قرية المشرفة جنوب حلب وتمكنوا من اغتنام أسلحة وذخائر هناك كما تمت السيطرة على تلة مؤتة وتلة المحبة وتلة احد وكتيبة الصواريخ وعدة نقاط في محيط بلدة السابقية إضافة لتدمير اكثر من 5 دبابات ورشاش 14,5 ورشاش 23 وقاعدة كورنيت في كل من الاكاديمية العسكرية وقرب قرية الحويز واغتنام أسلحة وآليات ثقيلة للنظام .
يأتي ذلك وسط قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام استهدف قرى برنة وزيتان رد عليه الثوار بقصف مماثل على قرى السابقية والحويز والتلال المحيطة بها والواقعة تحت سيطرة النظام .
فيما أعلنت غرفة عمليات فتح حلب هذه الليلة عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة كسر الحصار عن مدينة حلب بعد التقدم الذي أحرزته خلال المرحلة الأولى من المعركة بعد ظهر اليوم ولا تزال المعارك مستمرة حتى الآن في محاولة من الثوار السيطرة على قرية الشرفة واقتحام ضاحية الاسد ومواصلة الطريق نحو الأحياء المحاصرة وسط تمهيد مدفعي وصاروخي من الثوار على مواقع النظام في كلية مدفعية الراموسة ومناشر منيان ومعمل الكرتون وضاحية الأسد بالأسلحة الثقيلة تمهيدا لاقتحامهم .
حيث تعرضت أحياء مساكن هنانو والحيدرية والشيخ فارس والشقيف والجندول والهلك في مدينة حلب لقصف جوي من طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الروسي أسفر عن مقتل واصابة 10 اشخاص وسط تحركات للثوار داخل الاحياء المحاصرة لإشعال الجبهات من الداخل بالتزامن مع المعارك الدائرة جنوب وغرب حلب بهدف فك الحصار عن المدينة, كما سجل اليوم مقتل 7 مدنيين على الأقل واصابة اخرين في قصف جوي لطيران النظام المروحي على حي الانصاري داخل مدينة حلب.
وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت بلدات عدة في ريف حلب الغربي وخطوط الاشتباكات بالجهة الغربية لمدينة حلب حيث تعرضت كل من بلدات كفرناها والاتارب وكفرجرم وقبتان الجبل واحياء الراشدين وريف المهندسين لغارات جوية اسفرت عن وقوع بعض الجرحى وسط دعوات من الدفاع المدني لإشعال الإطارات والحرائق بهدف إعاقة حركة الطيران في مدينة حلب وريفها .
يأتي ذلك وسط معارك عنيفة شهدتها الأطراف الغربية لمدينة حلب خلال محاولة الثوار فك الحصار عن المعركة ضمن المعركة التي انطلقت بعد ظهر اليوم حيث تمكن الثوار من إيقاع قتلى واصابات بصفوف النظام والسيطرة على مدرسة الحكمة وقرية العامرية ومشروع 1070
وأسر ما يزيد عن 15 من جنود النظام هناك إضافة لتدمير واغتنام مدرعات له بينها ثلاثة دبابات للنظام في مدرسة الحكمة, وبحسب المصادر أن أكثر من 3 دبابات تم تدميرها على جبهات الراشدين والعامرية والحكمة فيما استهدفت جبهة فتح الشام مواقع للنظام في حي الراشدين ومدرسة الحكمة بسيارتين مفخختين أوقعت العديد من القتلى والجرحى بصفوفه مع توارد أنباء عن مقتل قائد مليشيا الدفاع الوطني لمنطقة حلب في حي الراشدين فيما نعى الثوار القائد العسكري لجيش الايمان التابع لحركة احرار الشام (أبو عثمان الحموي) خلال المعارك الدائرة هناك.
وفي الريف الشمالي شن طيران النظام والطيران الروسي غارات جوية استهدفت بلدات عندان وحريتان والقبر الإنكليزي مما أدى لمقتل 6 اشخاص على الأقل معظمهم في غارة استهدفت مستشفى عندان بصواريخ تحوي مادة الكلور بعد لحظات من استهدافها بالصواريخ الفراغية , في حين تمكن الثوار من لواء صقور الجبل من تدمير سيارة مصفحة وتركس مجنزر لقوات النظام بصواريخ تاو على جبهة الكاستيلو شمالي حلب لمساندة الثوار في معارك الريف الجنوبي والغربي.
وفي ريف حلب الجنوبي فمنذ الصباح الباكر بدئت كتائب الثوار بالحشود على المنطقة حيث قدمت أرتال مدججة بالسلاح والعتاد وبدأت كتائب الثوار ترصد القرى التي تسيطر عليها قوات النظام حيث بدأ الثوار الساعة الرابعة عصرا التمهيد بالسلاح الثقيل على مواقع قوات النظام في قرى السابقية والحويز والتلال المجاورة بتلك المنطقة وكان أيضا تمهيد بشكل اعنف من جهة اخرى وهي الجهة الغربية للجبهة الجنوبية منطقة الراشدين حيث بدء هجوم الثوار بتدمير دبابتين وشاش ثقيل بتلك المنطقة كما دمروا دبابة اخرى محيط قرية الحويز ومن ثم استهدفوا قوات النظام المتمركزين في مدرسة الحكمة في منطقة الراشدين بسيارة مفخخة اوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام ومازالت المعارك على أشدها,
كما استهدفت طائرة غريبة مواقع الثوار في منطقة الراشدين بصواريخ شديدة الانفجار ادت الى دمار هائل بتلك المنطقة يعتقد ان هذه الطائرة تتبع للتحالف الدولي.
