الشأن السوري

مجزرة مروعة في سوق “إدلب” خلّفت العشرات بين قتيل وجريح مع قدوم العيد

ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة بحق العشرات من أهالي إدلب المدينة تزامناً مع توافدهم للأسواق قبل وقفة عيد الأضحى المبارك ظهر اليوم السبت العاشر من إيلول سبتمر الجاري.


وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” إن في ذروة الازدحام استهدفت طائرة حربية يعتقد أنها روسية بغارة جوية بالصواريخ الفراغية أكثر نقطة ازدحاماً وهي ” سوق الألبسة ” وهو عبارة عن ساحة مربعة الشكل يوجد فيها أكثر من ثلاثين محلاً تجارياً عبر طوابق تصل لأربعة أو خمسة في ذات البناء ما أدى لدمار أكثر من ثلاثين سيارة تفحمت بالكامل ومقتل أكثر من أربعين مدنياً أشلاء متناثرة وحوالي تسعين مصاباً .


 وأضاف مصطفى أن حتى لحظة إعداد التقرير لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض والأهالي يصرخون ويبكون أبنائهم حيث سويت الجهة الشرقية من السوق بالأرض والطوابق التي لم تسوى على الأرض حرقت بأصحابها وفي مشهد مروع إحدى قواعد السيارات قد وصل للطابق الثاني، كل ذلك جراء قصف بصواريخ لم تعرف أين سقطت حتى اللحظة لهول الحدث .


وأفاد مراسل خطوة أن فرق الإنقاذ في الدفاع المدني تمكنت من إخراج عائلة كاملة من آل عفارة من تحت الأنقاض: وهم (سحر و هي حامل الطفلة سيدرا الطفل محمد الطفل عبد الكريم وجدة الأطفال) مشيراً إلى أنه نظراً لخفة وطأة القصف خلال اليومين الماضين عليها نوعاً ما اجتمع الناس بشكل كبير حيث اضطرت إدارة إدلب منع دخول السيارات إلى السوق ووضع عناصر شرطة لتسيير أمور المدنيين داخل الأسواق .


وفي سياق متصل ذكر مراسل خطوة وقوع مجزرة أخرى راح ضحيتها تسعة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحاً جراء غارات جوية روسية على بلدة باتبو الواقعة بين ريفي إدلب وحلب ظهر اليوم .


والجدير بالذكر أن هذه المجزرة المروعة اليوم ليست الأولى من نوعها وليست الأخيرة مع استمرار نظام الأسد وحليفه الروسي بقصف المناطق الحيوية بمدينة إدلب وريفها، وتأتي عقب إعلان أمريكا وروسيا الليلة الماضية توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في 12 من الشهر الجاري بعد مشاورات استمرت لأسابيع .id-3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى