الصحة

اكتشاف ثوري حول مرض الزهايمر.. نقل دم الرياضيين إلى المرضى يساهم في العلاج

 

مرض الزهايمر هو مرض مزمن لم يتمكن العلماء من التوصل إلى علاج له، ولكن دراسات حديثة أظهرت أنه يمكن أن يساعد نقل دم الرياضيين إلى مرضى الزهايمر على إبطاء وتيرة تقدم هذا المرض.

 

اكتشاف ثوري لعلاج الزهايمر

تركز التجارب والأبحاث الجديدة على نقل دم الرياضيين إلى مرضى الزهايمر، إذ اكتشف العلماء أن دم الرياضيين يحتوي على مواد تساعد على إبطاء وتيرة تقدم وتفاقم الزهايمر.

 

وتأتي هذه التجارب بناء على أدلة علمية سابقة كانت قد أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة عموماً يكونون أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالزهايمر، إذ يقوم الجسم عادة بإنتاج مواد كيميائية فريدة بعد ممارسة الرياضة، وهذه المواد تساعد الدماغ في الحماية من الزهايمر.

 

لذا وبنفس الطريقة التي تقاوم بها هذه المواد مرض الزهايمر لدى الرياضيين، يعتقد العلماء أن أخذ هذه المواد وإدخالها إلى أجسام مرضى الزهايمر يساعد على مقاومة تقدم المرض لديهم.

 

ويعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للخرف، حيث يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، ومرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.

 

ومرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من الشيخوخة لكن قد تزداد فرص الإصابة به مع التقدم في العمر.

 

أعراض مرض الزهايمر

قد يقضي مرض الزهايمر على قدرة المريض على استخدام ذاكرته، وفي المرحلة الأولى يظهر فقداناً طفيفاً للذاكرة وحالات من الارتباك والتشوش، مما يؤدي في النهاية إلى ضرر مستديم لا يمكن إصلاحه في قدرات المريض العقلية.

 

مشكلات الذاكرة لدى مرضى الزهايمر:

يكررون الجمل ذاتها بشكل متواصل.

ينسون المحادثات التي أجروها والمواعيد الخاصة بهم.

يضعون الأشياء في أماكن غير أماكنها.

ينسى مريض الزهايمر أسماء المحيطين به حتى من عائلته وأبنائه.

يواجه مريض الزهايمر مشكلات في آلية التفكير.

صعوبة تحديد الأرقام والتعامل معها.

صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة.

ضعف القدرة على الكتابة والقراءة.

مشكلات في القدرة على تحديد المكان.

فقدان الإحساس بالوقت.

صعوبة في تنفيذ المهام اليومية مهما كانت بسيطة.

اقرأ أيضاً:

كيف يؤثر شرب القهوة يومياً على جسم الإنسان وأعراض انسحاب الكافيين المفاجئ

وتظهر لدى مرضى الزهايمر تغييرات في الشخصية:

-المزاج المتقلب.

-انعدام الثقة بالآخرين.

-العناد المتزايد.

-الانطواء الاجتماعي.

-الاكتئاب والخوف.

-العدوانية حتى تجاه أفراد العائلة.

 

أسباب وعوامل خطر الزهايمر

الزهايمر ليس نتيجة لعامل واحد فقط غذ يعتقد العلماء أن الزهايمر ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية وأخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة.

 

هناك نوعان شائعان من تضرر الخلايا العصبية لدى مرضى الزهايمر وهما كالآتي:

تراكم بروتين “أميلويد بيتا” ويسبب هذا البروتين ضرراً في الاتصال بين خلايا المخ.

التركيبة الداخلية للخلايا الدماغية مرهونة بالأداء السليم والطبيعي لبروتين “تاو” بينما تحصل تغييرات عند مرضى الزهايمر في ألياف بروتين تاو تؤدي إلى التوائها والتفافها، ويعتقد العلماء أن هذا الأمر يساهم في تلف الخلايا وبالتالي الإصابة بالزهايمر.

اقرأ أيضاً:

7 أطعمة تساعد في حرق الدهون وتخفيف الوزن تعرف عليها

بعض العوامل التي تساعد بحدوث مرض الزهايمر:

العمر

حيث يظهر مرض الزهايمر غالباً بعد بلوغ الـ 65 عاماً.

 

العوامل الوراثية

إذا كان في العائلة مرضى مصابين بمرض الزهايمر فإن احتمال إصابة أبناء العائلة من الدرجة الأولى بالمرض هو أعلى.

 

الجنس

تعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر وأحد الأسباب انه علمياً النساء يعشن أعماراً أطول بشكل عام من الرجال.

 

عيوب إدراكية بسيطة

الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة لديهم مشكلات ذاكرة أكثر خطورة.

 

الحالة الصحية العامة

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض القلب تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومن بينها:

ارتفاع ضغط الدم.

فرط الكولسترول في الدم.

السكري غير المتوازن.

اقرأ أيضاً:

اجعل طعامك دواءك..خمسة أطعمة لشحذ الذاكرة والتركيز

المواظبة على النشاط العقلي

النشاط العقلي مهم جداً كأهمية اللياقة البدنية وبشكل خاص كلما تقدم المرء في العمر.

 

مضاعفات الزهايمر

يسبب مرض الزهايمر بعض المضاعفات: الالتهاب الرئوي، والالتهابات بشكل عام، والإصابات الناجمة عن السقوط.

 

علاج مرض الزهايمر

لم يكتشف العلماء حتى الآن علاجاً محدداً للتخلص من مرض الزهايمر، لكن جميع الدراسات والأبحاث تسعى إلى التخفيف من اعراضه ومضاعفاته، وقد يصف الأطباء بعض الأدوية للتخفيف من معاناة المريض فيما يلي:

عدم القدرة على النوم، والقلق، والتوتر، والاكتئاب، والغضب المفاجئ والتصرف بعدوانية، والارق الليلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى