بالفيديو|| تظاهرات العطش في أصفهان تهتف “الموت لخامنئي” والسلطات تقطع الإنترنت وسط اندلاع صدامات مع المحتجين
تتواصل تظاهرات العطش في محافظة أصفهان الإيرانية، التي رفع فيها المتظاهرون شعاراتٍ منددة بنظام الملالي وهتفوا “الموت لخامنئي”، في حين اندلعت صداماتٌ عنيفة بين السلطات والمحتجين، كما عمدت السلطات لقطع الإنترنت بشكلٍ معتمد عن المدينة بهدف التعتيم على الأوضاع.
تظاهرات العطش تشتعل بأصفهان وتهتف الموت لخامنئي
وفي التفاصيل، حاولت القوات الأمنية منع المحتجين من التظاهر وترهيبهم إلا أنّ محاولاتها باءت بالفشل حيث وقعت العديد من الصدامات بينها وبين المتظاهرين، فيما لم يُعرف بعد نتائجها.
وذكرت وسائل إعلامٍ محلية، اليوم الجمعة، أنّ الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين نزلوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءاتٍ لمواجهة الجفاف.
ووفقاً لنشطاء، فقد رفع المحتجون هتافاتٍ عديدة من قبيل “رجال الشرطة عار” والموت لخامنئي”، فيما أظهرت العديد من المقاطع التي انتشرت على مختلف منصّات مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكاتٍ بين الأمن والمتظاهرين.
إلى ذلك، أعلنت مجموعاتٌ معارضة اليوم، أنّ اشتباكاتٍ وقعت بين الأمن والمتظاهرين على خلفية الأزمة المستمرة منذ أيامٍ عدّة.
من جهتها، علّقت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، على تطورات الأوضاع منددةً بالانتهاكات والممارسات القمعية التي تنتهجها السلطات الإيرانية تجاه ما وصفتها بالانتفاضة الشعبية في أصفهان.
وعبر تغريدةٍ نشرتها على موقعها الرسمي على “تويتر” وجّهت رجوي تحيةً للمتظاهرين قالت فيها: “تحية لأهالي أصفهان الشجعان الذین يقاومون هجوم حرس خامنئي والغاز المسیل للدموع بهتاف الموت للدیکتاتور، وأیها المواطن الأصفهانی قم واطلب حقك”، مضيفةً: ” نظام الملالي الشرير هو عدو أصفهان وزاينده رود احتل إيران لكنّ شعبنا عقد العزم على تحرير إيران الوطن الأجمل”.
اقرأ أيضاً : مظاهرات إيران تصل العاصمة، ومطالبات بإسقاط نظام روحاني
ومنذ الأسبوع الماضي تشهد أصفهان احتجاجات تنديد بجفاف نهر زاينده رود، ونقل المياه منه إلى الصناعات العسكرية والتجارية الحكومية، فيما شنّت الشرطة فجر أمس الخميس، حملة على خيام المزارعين وهاجمتها وأضرمت فيها النيران، كما منعت المزارعين الأصفهانيين من الاستمرار في التظاهر.
الجدير ذكره، أنّ المزارعين في إقليم أصفهان يحتجون منذ سنوات على تحويل المياه من نهر زاينده رود لتزويد مناطق أخرى، مما أدى إلى معاناة مزارعهم من الجفاف وتهديد سبل عيشهم.
