سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| الجزائر تحث الخُطا لتمكين النظام السوري من المشاركة بـ”القمة العربية” ومصر تضغط بنفس الاتجاه

مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية القادمة والتي من المقرر أن تستضيفها الجزائر، تتوالى التقارير التي تتحدث عن مساعٍ جزائرية في المقام الأول حول إشراك النظام السوري في الدورة المقبلة من اجتماعات القمة، في حين أنّ مصادر مقرّبة من دوائر صنع القرار في القاهرة كشفت عن تحرّكٍ مصري في ذات الإطار.

مساعٍ جزائرية بهدف مشاركة النظام السوري بـ “القمة العربية”

أمّا على الصعيد الجزائري، فقد بيّن الرئيس، عبد المجيد تبون، موقف الجزائر من مشاركة النظام السوري في “القمة العربية” المقبلة التي ستستضيفها بلاده، لافتاً إلى احتمالية أن يُشارك النظام السوري، في القمة القادمة التي ستُعقد في شهر آذار/ مارس المقبل.

وخلال حديثه إلى وسائل إعلامٍ محليّة، أمس الجمعة، قال تبون إنّ “القمة العربية” التي ستعقد في الجزائر يفترض أن تكون “جامعة” معرباً عن أمله بانطلاقة جديدة للعالم العربي، إلى جانب التأكيد على أنّ بلاده لا تكرس التفرقة بين العرب.

يُشار إلى أنّه وفي أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، أعاد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، التأكيد على أنّ بلاده تجدد الدعوة لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، معتبراً ذلك “من أساسيات التحضير للقمة”.

مصر تضغط لإعادة النظام السوري للجامعة العربية

وفي سياقٍ ذي صلة، كشف مصدرٌ رفي المستوى في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن أنّ “النظام السوري سيعود إلى مقعد سورية في الجامعة، في القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل”.

اقرأ أيضًا: تصريحات مثيرة لرئيس مجلس الأمة الجزائري بشأن “الصحراء الغربية”… وإسرائيل تمد المغرب بطائرات ومنظومات دفاعية

 

وخلال حديثٍ له مع موقع “العربي الجديد”، قال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه أو هويته، إنّ اتصالاتٍ أجرتها الجزائر مع دولٍ عربية، أسفرت عن “اتفاق مبدئي” على دعوة النظام إلى حضور القمة مقابل خطواتٍ تقوم بها دمشق بالمقابل، والتي لم يكشف عن ماهيتها.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإنّ إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، يمكن أن يستند إلى أنّ قرار تجميد عضويتها كان “معيباً ويخالف ميثاق الجامعة”.

إلى ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية مصريّة للموقع ذاته، بأنّ الاتصالات التي تُجريها القاهرة مع دمشق، مستمرةٌ بعد لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في نيويورك، في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عقدٍ من الزمن، في اجتماعٍ هدف إلى تحريك الموضوع الرئيسي الرابط بينهما، ألا وهو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

ولفتت المصادر المصرية، إلى أنّ القاهرة قد حققت بعض الخطوات في هذا الاتجاه المتعلّق بمباحثاتٍ أجرتها مع دولٍ عربية أخرى لإقناعها، من جهة، ومع الجانب الروسي الذي يطالب مصر منذ أشهر بالمساعدة في عودة النظام السوري للجامعة العربية، من جهةٍ أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى