تصعيد في حماة و الجيش الحر يرد باستهداف مراكز النظام و معسكراته
صعّد النظام من قصفه الجوي و المدفعي و الصاروخي على ريف حماة الشمالي بالعموم وعلى بلدة اللطامنة خصوصاً بسبب تخوفه من تقدم الثوار نحو الحواجز المحيطة بالبلدة، وذلك بعد أن أعلن الثوار ريف حماة ” منطقة عسكرية ” في التاسع عشر من الشهر الجاري بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ”
و قال مراسل الوكالة إنّ ذلك اضطر الثوار للرد باستهداف معسكرات النظام في الريف الغربي و المعسكرات التدريبية التابعة للميليشيات الموالية في بلدة سلحب كما ركز الثوار أيضاً على استهداف مطار حماة العسكري الذي يعد من أقوى المطارات في الشمال السوري و أكثرها إجراماً و الذي كان سبب في كثير من المجازر بحق المدنيين .
و في هذا السياق تحدث ” عبادة الحموي ” مدير المكتب الإعلامي لجيش العزة عن قيام جيش العزة باستهداف مراكز تدريب عناصر النظام و اللجان الأمنية في محيط بلدة سلحب لليوم الخامس على التوالي بكافة أنواع الأسلحة المتاحة لدى الجيش حيث تم استهدافهم بصواريخ الغراد و مدافع الفوزديكا و 130 مم موضحاً أنّ لديهم بنك أهداف متكامل و يقوم جيش العزة باستهداف مجموعة أهداف في كل مرة، وذلك رداً على قصف النظام للمناطق المحررة في ريف حماة .
و أضاف ” عبادة ” أن استهداف نقاط تمركزات عناصر النظام قد حققت إصابات مباشرة فهناك العديد من القتلى من بينهم عدة ضباط بالإضافة لوقوع عدة إصابات في صفوفهم .
و في سياق متصل أفاد ” عبادة الحموي ” أنّ جيش العزة قام منذ أربعة أيام بتدمير أربعة أهداف عسكرية داخل عمق النظام في حين تشهد جبهات حماه على محور أم حاريتين في ريف حماة الشرقي و محور تل ملح و الجبين في ريفها الغربي و محور الزلاقيات في ريفها الشمالي اشتباكات متقطعة و صد محاولات تسلل للنظام بشكل دائم، كما لدينا عدة ألوية مرابطة على تلك المناطق كـ ( لواء أسود السنة و لواء خالد بن الوليد) و عدة تشكيلات أخرى في جيش العزة .
و أشار الحموي إلى أنّ الثوار لن يتوقفوا عن استهداف نقاط النظام حتى يتوقف النظام عن قصف المدنيين في ريف حماة .
و ذكر مراسل الوكالة إنّ مناطق الريف الحموي شهدت اليوم الثلاثاء هدوءاً نوعاً ما فيما قتل شاب و أصيب عدد من الجرحى جراء عدة غارات طالت يوم أمس مدينة كفرزيتا وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي فيما استهدف الثوار بالأمس مراكز و تجمعات قوات النظام في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.