الشأن السوري

“نداء استغاثة عاجل” لإنقاذ مئات العوائل النازحة جنوب حماة

أطلق المجلس المحلّي في قرية “الدمينة” والقرى التابعة له جنوب حماة، في بيان اليوم الأحد الثامن من نيسان / أبريل، “نداء استغاثة عاجل” إلى جميع الهيئات والمنظّمات بهدف تأمين احتياجات أكثر من (800) عائلة هجّرت مؤخراً، عقب حملة القصف لنظام الأسد على المنطقة. وقال المجلس: إنّه “عاجز تماماً عن تأمين المساعدات للأهالي”.

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، أوضح رئيس مجلس محلّي قرية “تقسيس” السيّد “محمد الحموي” أنّ هذه القرى كانت تابعة لمجلس تقسيس المحلّي، ولكن طلبوا الانفصال عن المجلس وتشكيل مجلس باسم الدمينة، وفق مذكرة تفاهم بين حماة وحمص مدتها ستة أشهر تقضي بتبعية هذه القرى إغاثياً، وخدمياً لحمص كونها متصلة معها. مشيراً إلى أنّ جميع القرى جنوب حماة وشمال حمص تتعرّض للقصف بشكل يومي.

وأكد الحموي، أنّ المنطقة بشكل عام يعيش قاطنوها وضعاً مأساوياً، وسط حالة ترقب وخوف لدى الأهالي من شدّة القصف، قائلاً: ” لا يوجد لدينا مأوىً ولا مكان للنزوح إليه، فالمنطقة ممتلئة، ولا يوجد أيّة منظمة تقدّم أيّ دعم رغم مذكرة التفاهم بين محافظتي حماة وحمص “. مشيراً إلى أنّ معظم العائلات نزحت من “القنطرة والدمينة” إلى قرية “الجومقلية” التي دخل إليها النظام إليها الأسبوع الماضي بغية التصوير وخرج منها بالاتفاق مع الأهالي وفصائل المعارضة، كما حاول تثبيت حاجز عسكري ولكن تم ضربه من قبل الفصائل.

يُذكر أنّ قرى “القرباطية – النزازة – الدمينة – تل الدمينة – الشنكية – القنطرة الجنوبي، القنطرة الشمالي – الزور الكبير” جنوب حماة شهدت نزوحاً كاملاً، وذلك بعد تثبيت النظام ثلاث نقاط عسكرية في قرية “تقسيس” ونقطة في قرية “العمارة”، يوم الاثنين الفائت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى