أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تسريباتٌ حول اجتماع ثلاثي ضمته دمشق والأردن يكشف موعد وصول الكهرباء للبنان عبر سوريا

كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، اليوم الأحد، عن موعد إيصال الكهرباء إلى لبنان عبر الأراضي السورية بأنه سيكون قبل نهاية العام الحالي، فيما كشفت مصادر عن اجتماع ثلاثي تم في دمشق بحضور إيران ودولة عربية.

مؤتمر صحفي مشترك بين الخرابشة وشاكر

وخلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع نظيره المصري محمد شاكر، أضاف الوزير الأردني أن “المملكة اتفقت مع مصر لتعزيز الربط الكهربائي بين البلدين لرفع القدرة الكهربائية إلى 1000 ميغاواط أو 2000 ميغاواط في وقت لاحق بدلا من 500 ميغاواط”.

ولفت الخرابشة، إلى أن الاتفاق يساهم على تشجيع وتطوير العلاقات بين البلدين، معتبرا أن العلاقة بين الأردن ومصر “مميزة تمهيدا لتوسعة الأنظمة الكهربائية في مجالات جديدة وفتحها على أسواق جديدة”.

واكد الخرابشة على أنّ بلاده تسعى إلى تعزيز العلاقات بتبادل الطاقة الكهربائية في أوقاتٍ معينة بين البلدين، ليتم تبادل الكهرباء بشكلٍ يومي.

ونوّه الوزير الأردني إلى أنّ: “البنية التحتية مع الجانب العراقي ستكون جاهزةً خلال وقت قريب، تمهيداً لبدء التبادل الكهربائي بين الأردن ومصر”، لافتاً إلى أنّ “إحالة العطاءات مع الجانب العراقي بهذا الصدد خلال 60 يوماً”.

اجتماع ثلاثي في دمشق

وفي شأنٍ سوريٍّ آخر، كشفت مصادر خاصة لموقع “نداء بوست” عن اجتماع ثلاثي جمع كلّاً من النظام السوري وإيران وسلطنة عُمان، الثلاثاء الماضي، داخل مبنى وزارة الخارجية التابعة للنظام في دمشق، وناقشت الأطراف المجتمعة خلاله عدداً من الملفات السياسية والاقتصادية.

اقرأ أيضًا: اتفاق نهائي بين لبنان والأردن وسوريا لنقل الكهرباء عبر أراضي الأخيرة بعد الضوء الأخضر الأمريكي

 

إلى ذلك، أشارت المصادر ذاتها إلى أنّ” اجتماع ثلاثي ضمّ وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ونائبه أيمن سوسان، والسفير العُماني في دمشق، تركي بن محمود البوسعيدي، وكذلك السفير الإيراني، مهدي سبحاني.

وتركز الاجتماع وفقاً للمصادر، على زيادة النشاط الاقتصادي وحركة التبادل التجاري والاستثمار في سوق البناء السوري، لافتةً إلى أنّ عدة مشاريع كان قد طرحها النظام السوري على سلطنة عُمان، ومنها إعادة إعمار بعض المناطق في غوطة دمشق، وإعادة تأهيل مناطقها الصناعية، والبنى التحتية، قد تم النقاش فيها خلال الاجتماع الأخير.

وبيّنت المصادر، أنّ شركاتٍ إيرانيةً ستتولى تنفيذ تلك المشاريع، فيما ستقوم سلطنة عُمان بتمويلها مادياً مقابل حصولها على نسبٍ من الأرباح، كما اتفق الحضور على فتح سوق الاستثمار السوري أمام الاقتصاديين العُمانيين والإيرانيين.

اقرأ أيضًا: بثينة شعبان تنقل رسالة من الأسد إلى زعيم خليجي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى