الشأن السوري

محور إضافي لقسد بمعارك دير الزور، فما تطوّرات السيطرة ؟

تستمر الاشتباكات بين تنظيم الدولة “داعش” وميليشيا الوحدات الكردية في محيط المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي”: إنَّ الاشتباكات تتركز حاليًّا في محور بلدة “الباغوز تحتاني” حيث عمدت قسد على فتح محور ناحية “السوسة” وبدأت هجومها من البادية باتجاهها ليكون محور السوسة المحور الثالث الإضافي، لمحوري هجين والباغوز مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وأضاف مراسلنا: أنَّ مناطق سيطرة داعش تتعرّض لقصف جوِّي وبرِّي مستمر من قبل قوّات التحالف الدولي، وما تزال هناك عشرات الجثث لضحايا مدنيين موجودة تحت أنقاض الأبنيَّة المدمرة في مناطق متفرقة من مدينة هجين، فيما استهدف التنظيم منطقة “حاوي هجين” بالصواريخ وقذائف الهاون.

ومن جانب آخر، تسلّل عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة، الليلة الماضية، نحو مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشياته الإيرانية في قرى وبلدات ريف البوكمال (الشامية) شرقي دير الزور، ودارت اشتباكات بين الطرفين في بلدات “السيال والجلاء وحسرات والرمادي” وسط قصف صاوخي ومدفعي متبادل دون معلومات عن حجم الخسائر.

فيما تورادت أنباء عن تسليم عدد من عناصر تنظيم الدولة أنفسهم لميليشيا قسد في بادية الشعفة إذ لا تزال أطراف هجين من جهة أبو الخاطر وبلدة البو خاطر وأغلب بلدات “أبو الحسن والشعفة والكشمة والسوسة والباغوز فوقاني والسفافنة والمراشدة” تحت سيطرة التنظيم بالكامل، بالإضافة لسيطرته على نحو 70% من بلدة “الباغوز تحتاني”. بحسب مراسلنا.

ومن جهته، أشار مراسل الوكالة في دير الزور “جاد الله” إلى أنباء تفيد بفقدان مجموعة من عناصر ميليشيا قسد في الجيب الأخير من مدينة هجين بعد دخولهم بكمين من قبل تنظيم الدولة، بينما قام مجهولون، اليوم السبت، بحرق سيَّارة تابعة لـ “قسد” في بلدة “سويدان” شرقي ديرالزور، مما أسفر عن مقتل جميع من فيها، وقامت على إثرها قسد بقطع الطريق العام.

162055

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى