مجازر يومية ترتكبها روسيا رغم ادعائها هدنة مؤقتة في حلب
مجازر يومية ترتكبها الطائرات الروسية في عدة مناطق سورية و خاصة مدينة حلب رغم إعلانها قبل أمس من جانب واحد هدنة لثلاث ساعات يومياً بالتزامن مع قصف طائرات الأسد على عدة مناطق في حلب موقعين عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء و أطفال.
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أبو عمارة الحلبي ” أنّ ستة عشر مدنياً قتلوا في حي الفردوس جراء استهداف الغارات الروسية لسوق شعبي و عدد من الجرحى مساء أمس، كما قتل أربعة مدنيين بينهم (أب وأم وطفلتهما) في حي الشيخ خضر، وعدة إصابات جراء القصف بالبراميل المتفجرة منتصف الليلة الماضية .
و أضاف مراسل الوكالة أنّ الطائرات الحربية جددت قصفها بالصواريخ صباح اليوم السبت الثالث عشر من أغسطس آب الجاري لأحياء (الشعار و الميسر و المعادي و الصالحين و طريق الباب والمواصلات ) بينما استهدف حي مساكن هنانو بالبراميل المتفجرة ما أسفر لوقوع جرحى من المدنيين .
و في ذات السياق قال مراسل الوكالة في ريف حلب إنّ خمسة مدنيين قتلوا جراء الغارات الروسية صباحاً على منطقة الشاميكو في الريف الغربي ، كما استهدفت المروحيات بالبراميل المتفجرة بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي .
وفي سياق متصل قال مراسل الوكالة في الريف الجنوبي ” أبو حسن الجنوبي ” إن الطائرات الحربية استهدف قرية المربع بعدة غارات جوية في حين قامت كتائب الثوار ” أبو عمارة ” فجر اليوم بأسر ضابط برتبة ملازم أول وقتل سبعة عناصر لقوات النظام على جبهة الراموسة جنوب حلب .
و في الغضون طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة بفتح تحقيق مستقل في الهجمات الجوية السورية و الروسية على المستشفيات في الأسابيع الأخيرة في حلب .
كما أعلن المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا الكائن في قاعدة “حميميم” الجوية قرب اللاذقية، أن عدد المناطق التي انضمت الى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا ارتفع إلى 388، بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء اليوم السبت.
يذكر أن حوالي ستين شخصاً قضوا بقصف يوم أمس في مدينة حلب و ريفها كما قامت الطائرات الروسية بمجزرتين إحداها راح ضحيتها اثنا عشر قتيلاً في بلدة حيان شمالاً و الثانية ستة قتلى باستهداف سوق خضار على مفرق قرية عويجل غرب حلب في حين دخلت أول قافلة مساعدات مقدمة من الهلال الأحمر القطري إلى مدينة حلب المحاصرة بالأمس .
