أخبار العالم العربي

شاهد|| أصغر مصحف في العالم تقتنيه دولة عربية يزيد عمره عن مئة عام

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، إن رجل أردني يدعى، إبراهيم أحمد نوار، يقتني أصغر مصحف في العالم.

3122021 5 1

أصغر مصحف في العالم

وذكرت أن نوار يجد نفسه في هواية الحفاظ على التحف والمقتنيات التراثية، ودفعه حبه الشديد إلى إنشاء متحف خاص بالأشياء القديمة، أطلق عليه “متحف التراث الشعبي الدائم”.

وأشارت إلى أن أحمد نوار البالغ من العمر 62 عاماً، من مدينة السلط الأردنية يمتلك متحفاً متواضعاً بتجهيزاته وإمكاناته، وإن كان غنياً بما وُجد بين أركانه، حيث يضم متحفه نحو 25 ألف قطعة من مقتنيات مدينة السلط، والتي تعود إلى بدايات القرن الماضي.

3122021 5 2

وكشفت أنه من بين مقتنيات الرجل الأردني صندوق صغير بغلاف أخضر، لا يتعدى السنتيمترات، وهو نسخة مطبوعة من القرآن الكريم “بحسب ما قال لي الخبراء الذين زاروني”، على حد قوله، فعرضه هو 1.5 سنتيمترا وطوله 2.5 سنتيميترا فقط.

3122021 5 4

وبدوره، قال إبراهيم أحمد نوار إن: “المصحف لا يحتوي على أي تواريخ لطباعته، وهو كامل السور القرآنية مع فهرست، وأوراقه رقيقة ودقيقة، مشيراً إلى أن المصحف الذي يقتنيه مرقم ومزخرف الصفحات، ولا يستطيع أحد قراءته إلا من خلال مجهر مكبر”.

3122021 5 3

وأكد حصوله على المصحف من أحد سكان مدينة السلط، قبل أكثر من 40 عاماً، من مواطن أردني آخر، كان عمره حينها 75 عاما، وورث الأخير المصحف عن والده، مرجحاً عمر المصحف يزيد على 100 عاما، وأن طباعته تعود إلى العقود الأولى من القرن العشرين.

اقرأ أيضاً : مصحف صدام .. كل ما بقي من جسد صدام حسين في مصحف كتبه بدمه..ما قصته وأين هو الآن!؟

مصحف صغير مكتوب بخط اليد

وفي عام 2012 كشف أردني مسيحي مقيم في الإمارات بأبوظبي، أن لديه أصغر نسخة من القرآن الكريم، إذ يبلغ طولها 1.5 سم، وعرضها 0.8 سنتيمتر، بينما لا يزيد سمكها على 0.8 سنتيمتر أيضاً.

وذكر أن هذه النسخة كتبت كتابة يدوية بطباعة حجرية وخط مغربي، ويقدر عمرها بـ300 عام تقريباً، ورغم أن حالة هذه النسخة من القرآن جيدة، فإنها ليست كاملة، إذ سقط عدد من صفحاتها مع الوقت، نظراً لرقة الورق المصنوعة منه، وصغر حجمها.

وقال (م.د) المقيم في الإمارات منذ عام ،1998 والذي لم يرغب في ذكر اسمه إن “النسخة التي لدي من القرآن الكريم ورثتها عن والدي الذي ورثها عن الجد، وقد تم العثور عليها في فلسطين، في مكان قريب جداً من المسجد الأقصى”، لافتاً إلى أنه حرص على إحضار المصحف الصغير معه إلى الإمارات حتى يحافظ عليه.

وأشار إلى أنه قام عام 1998 بمراسلة “مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف” وأخبرهم بمواصفات النسخة التي لديه، فاهتم القائمون على المجمع بالأمر، وراسلوه، كما تلقى عرضاً منهم بشراء النسخة بثلاثة ملايين ريال سعودي في ذاك الوقت، لكنه رفض لأنه لم يكن يفكر في بيعها أو التنازل عنها.

كما قام بعرضها في العام نفسه على قسم المخطوطات بالمجمع الثقافي في أبوظبي، في ذلك الوقت، لفحصها والاستفسار عن تاريخها، لكن لم يكن لديهم الآلات اللازمة لتحديد الأمر بدقة، ولكنهم توصلوا إلى أن عمر النسخة يتراوح بين 250 و300 عام.

شاهد|| أصغر مصحف في العالم تقتنيه دولة عربية يزيد عمره عن مئة عام
شاهد|| أصغر مصحف في العالم تقتنيه دولة عربية يزيد عمره عن مئة عام

اقرأ أيضاً : والدي أدخل القرآن لقلب كل من سمعه.. في ذكرى رحيل الصوت الملائكي عبد الباسط عبد الصمد نجله يكشف تفاصيل رحلته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى