أخبار العالمسلايد رئيسي

فرنسا تُعيّن أول سفيرة لها لسوريا منذ 2012.. وألمانيا تبدأ أول محاكمة جنائية بالعالم ضد جرائم “الأسد”

حملتْ الساعات القليلة الماضية مجموعةً من التطورات الدولية فيما يتعلّق بالملف السوري، حيث عُيّنت أوّل سفيرة فرنسية من أجل سوريا منذ العام 2012، في حين أطلقت برلين أوّل محاكمة جنائية على مستوى العالم ضدّ جرائم نظام “بشار الأسد”.

فرنسا تُعيّن أول سفيرة لها لسوريا منذ 2012
فرنسا تُعيّن أول سفيرة لها لسوريا منذ 2012

فرنسا تعيّن سفيرة جديدة لسوريا

وفي التفاصيل، أصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرسوماً رئاسياً يقضي بتعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بريجيت كورمي، كسفيرةٍ لبلادها من أجل سوريا.

وفي المقابل، لم يرد في نص المرسوم، الذي تمّ نشره في الجريدة الرسمية الفرنسية، أمس الخميس، أيّ معلوماتٍ توضيحيةٍ أخرى حول ما إذا كانت السفيرة المعينة حديثاً ستنتقل إلى سوريا أم لا.

اقرا أيضًا: ألمانيا تطلق برنامجاً جديداً لاستقبال اللاجئين السوريين وتحدد الشروط

 

يُشار إلى أنّ فرنسا كانت قد قطعت علاقتها مع سوريا في عام 2012، بما تضمّن إغلاقها لسفارتها في دمشق حينها، وذلك في عهد الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجاً على سياسة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تجاه الاحتجاجات الشعبية.

انطلاق أول محاكمة جنائية ضد النظام

وعلى صعيدٍ آخر، أطلق الادعاء العام الألماني، امس الخميس، في المحكمة الإقليمية العليا بمدينة كوبلنتس محاكمة مسؤول في نظام “الأسد” متهم بتورطه في ارتكاب جرائم ضد المدنيين بسوريا.

وبحسب الادعاء العام الألماني، فإنّ هذه المحاكمة هي أوّل محاكمة جنائية على مستوى العالم ضد جرائم النظام السوري.

ووجه الادعاء العام للعنصر السابق في قوات النظام السوري “أنور.ر” البالغ من العمر 58 عاماً، عدة تهمٍ بارتكاب جرائم حرب ضدّ المدنيين السوريين في الفترة ما بين 2011 و2012.

وبيّن الادعاء الألمانيّ أن “أنور” متورط في عمليات تعذيب للمدنيين السوريين الذين خرجوا في مظاهرات ضد “بشار الأسد” ونظامه، مضيفاً أنّ: “أنور” شارك في قمع وتعذيب 4000 شخص بسجن المخابرات العامة في العاصمة دمشق، حيث كان يشغل منصب رئيس التحقيقات.

وافاد الادعاء بأنّ “أنور” يشتبه كذلك في قتله حوالي 58 سجيناً تحت التعذيب عندما كانوا محتجزين بسجن المخابرات العامة في دمشق”.

واوضح الادعاء أنّه تم القبض على “أنور” بعد أن تعرّف عليه ضحاياه ورفعوا قضايا ضده، لافتاً إلى أنّ “أنور” نفى التهم الموجهة عليه.

 

يذكر أن عدة ضباط وعناصر من ميليشيات نظام الأسد ارتكبوا جرائم حرب ضد المدنيين في سوريا، هاجروا إلى أوروبا بهدف الحصول على اللجوء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى