أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

شاهد مصير مسجد الرحمن الضخم الذي بناه صدام حسين لينافس تاج محل

قالت وسائل إعلام غربية، إن مسجد الرحمن الذي بدأ، الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، ببنائه على أن ينافس قصر تاج محل في الهند من حيث الفخامة، وكان الغرض منه أن يكون أحد أكبر المساجد في الشرق الأوسط سقط تحت سيطرة الأحزاب الشيعية وبقي على حاله كما تركه صدام حسين قبل سقوط بغداد.

EXrolESWoAcAK J

وذكرت أنه بعد سقوط نظام صدام حسين، سقط المسجد تحت سيطرة حزب الفضيلة الإسلامي، والذي لم يكن قادراً على استكمال البناء بسبب تكاليفه الباهظة.

وأشارت إلى أنه تم بناء مسجد الرحمن في البداية كمسجد للسُنّة، ولكن استولى عليه رجال الدين الشيعي بعد سقوط نظام صدام حسين، وأصبح اليوم رمزاً للانقسام بينهم.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| بصوتٍ رخيم مغني بريطاني يرتل القرآن الكريم في المسجد النبوي ويعلق “الطمأنينة في بيت الرسول”

الجهة التي سيطرت على المسجد

وأوضحت أنه على الرغم من أن سيطرة الحزب على مسجد الرحمن لا تزال غير رسمية، إلا أن أعضائه يقيمون الصلوات الأسبوعية الرئيسية ظهر كل يوم جمعة تحت إحدى القباب الثانوية.

وفي شهر يناير/ كانون الثاني 2020، اعترفت محكمة بسلطة الوقف الشيعي – المؤسسة التي تدير ممتلكات المجتمع الدينية – على مسجد الرحمن، وألزم الحكم حزب الفضيلة الإسلامي بدفع 200 مليون دولار كتعويض، بحسب بيان للوقف.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| رجل بريطاني يهاجم مسلم يقرأ القرآن في المترو بعنصرية شديدة

ويتهم الوقف الشيعي الحزب باحتلال المسجد “لأكثر من 16 عاما دون أي شرعية قانونية أو دينية”، لكن لم يتم تنفيذ حكم المحكمة في النهاية.

وبدوره، قال الناشط، صبيح الكشتيني، إن “قوات الأمن العراقية حاولت التدخل عدة مرات، لكن أمام سلاح الدولة هناك أسلحة الأطراف”.

وتابع أن “بناء المسجد لا يمكن استئنافه إلا بعد إخراجه من الصراعات الحزبية، ولذلك يبقى الوضع على ما هو عليه”.

اقرأ أيضاً: تعرف على مهاجم خطيب الحرم المكي الذي أدعى أنه “المهدي المنتظر”

ويتسع مسجد الرحمن لـ15 ألف مصلي، وبدأ تشييده في التسعينيات وكان من المفترض أن تغطي قبة السيراميك المزينة بالذهب والتي يبلغ ارتفاعها 84 متراً قاعة الصلاة المركزية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى