أخبار العالم

أحمدي نجاد يقلب الطاولة على السياسة الإيرانية ويثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي

انتقد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في حوار خاص مع قناة الجديد، أجرته الإعلامية، نانسي السبع، أمس الإثنين، السياسات الخارجية الإيرانية المتبعة، موجهاً عدة رسائل، أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقابلة أحمدي نجاد

صرح نجاد برأيه حول القضية الفلسطينية، قائلاً: “يجب أن تحل داخل الأراضي الفلسطينية وليسمحوا للشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره بنفسه”،
ورداً على سؤال عن إمكانية إجراء حوار إيراني إسرائيلي، قال: “فليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه أولاً وبعدها كل الأوضاع تتغير في المنطقة”.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نجاد ترحيباً بالسلام مع إسرائيل، ساخرين من دوره الإقليمي والدولي، على أن رأيه لن يكون مؤثراً حتى، وهاجموه في تغريدات عدة، وهاجموا أيضاً قناة الجديد.

قال حساب، بقايا: “مابعرف ليش عم يقصف جبهة أحمدي نجاد كأنو حدا عم يلومو إذا طرح مبدأ السلام مع إسرائيل، ياهمج يا هوو ببيروت بقمة 2002 الدول العربية كلها وبما فيها لبنان وافق عالمبادرة العربية للسلام”.

https://twitter.com/baqaya__/status/1364114131062845442

وكتب الناشط، نبيل عبد الستار، قائلاً: “أحمدي نجاد عندو تأثير بإيران حالياً متل تأثير فارس سعيد بلبنان وبدون ما إحضرها”.

وأضاف الناشط، أسامة نور الدين، تغريدة قال فيها: “تأثير أحمدي نجاد بالسياسة العالمية والإقليمية هو بنفس تأثير والد صهر ترامب أو نفس تأثيري أنا”.

https://twitter.com/oussamanoor/status/1363979772930514950?s=19

وعلق الناشط، نبيل قصير، قائلاً: “أحمدي نجاد بتصريحاته خرج عن خط الجمهورية الإسلامية”.

وقال حساب باسم، فراس: “عبد الحليم خدام غازي كنعان صبحي طفيلي رفيق الحريري فؤاد السنيورة أحمدي نجاد وقبلهم آل الجميّل وآل شمعون والهاشميون كلهم يعملون لصالح واشنطن وتل أبيب”.

وسخر حساب، الدكتور يوسف، قائلاً:
“أحمدي نجاد هو ميشال سليمان فرع طهران”.

وهاجم حساب، القيصر، قناة الجديد قائلاً: “أفشل مقابلة لا صحفية بالتاريخ واحد متل أحمدي نجاد بيسألوه هيك أسئلة”.

وقال حساب، حكم وأمثال: “فلسطين أصبحت كلمة يقتات عليها كل زعماء إيران ولم يعلموا أنهم أصبحوا أمام شعوب لم تعد ساذجة كما كانت سابقاً، ولكن سياسة أحمدي نجاد وغيره مازالت تقبع في كهوف الظلام وبعيدين عن العالم اليوم، ماضي سيء وحاضر سيء ومستقبل مظلم تلك هي إيران، منبع القاعدة وداعش ومستوطنهم”.

 

انتقاد السياسة الإيرانية

وكان أحمدي نجاد، قد انتقد السياسات الإيرانية قائلاً: “أعتقد أنه يجب علينا أن نحدد سياسة خارجية جديدة وبالأخص في الشرق الأوسط والمنطقة الخليجية لأنه يمكننا أن نكون علاقات صداقة هناك”، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني “يتحمل ضغوطات كبيرة”.

اقرأ أيضاً : خاص|| اجتماع سرّي وخطة يعدها حزب الله العراقي مع ميليشيات إيرانية بحلب ومصدر يكشف التفاصيل

وتساءل نجاد إن كانت القنبلة النووية الأمريكية أو الأخرى التابعة للإتحاد السوفياتي قد حلت مشاكلهم قائلاً: “المجتمع الإنساني تطور وكل أسلحة الدمار الشامل يجب ان تزال”، معتبراً أن الدول الكبرى “تحاول كسب المال عبر سوق السلاح”، مستنكراً: “حتى متى ستظل ثروات الشعوب تذهب في سبيل مدجموعة تحب السلطة وتطلب القدرة؟”

وأكد نجاد  أن “كل من لديه قنبلة نووية عليه إزالتها واستخدام الطاقة النووية في الأمور العلمية، لافتاً إلى أن رسالته إلى ولي العهد السعودي جاءت في هذا الإطار: ” كتبت رسالتي إلى محمد بن سلمان وغيره بشكل متساوٍ  ودعوتهم إلى السلام واليمن والسعودية يجب عن يعيشا بسلام”.

واعتبر نجاد أن “الحروب تتأثر بالتدخلات الأجنبية الطامعة بالثروات النفطية، ويجب علينا جميعاً أن نوقف هذه الحروب ونعيش بسلام”.

اقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني يوجه رسالة باللغة العربية إلى دول الجوار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى