سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| “مكانه بالقمامة”.. مندوب إسرائيل الأممي يمزق تقرير مجلس حقوق الإنسان

أقدم مندوب إسرائيل الأممي الدائم، جلعاد إردان، على تمزيق تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، خلال جلسة خاصة عقدت الليلة الماضية، معتبراً أن “مكانه في القمامة”، حسب وصفه، ومؤكداً بأن “هذه هي بالضبط الطريقة التي سيتعاملون بها معه “.

– تصرف مندوب إسرائيل الأممي في جلسة خاصة

وفي التفاصيل، علقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، على الحادثة بالقول: “إن الواقعة حدثت خلال جلسة خاصة عقدت الليلة الفائتة (الجمعة) في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضافت: “إن مندوب إسرائيل الأممي هاجم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشان تقريره السنوي الذي انتقد فيه إسرائيل بشدة”.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن السفير الإسرائيلي قال: “إن مجلس حقوق الإنسان هاجم وأدان إسرائيل منذ إنشائه قبل 15 عاماً عبر 95 قراراً، مقارنة بـ 142 قراراً ضد باقي دول العالم مجتمعة”.

وبعد تصريحاته، قام إردان مندوب إسرائيل الأممي من على منصة الأمم المتحدة، على تمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان، قائلاً: “إن مكان هذا التقرير المشهوه والأحادي الجانب هو سلة مهملات معاداة السامية”.

واعتبر أن التقرير تجاهل تماماً حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإطلاقها الصواريخ على إسرائيل.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تُصنّف مؤسسات حقوقية فلسطينية على أنها “إرهابية”

وأوضحت الصحيفة بأنه من بين القرارات التي تضمنها التقرير الذي هاجم إسرائيل، قرار مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة تحقيق في أعقاب عملية “حارس الأسوار” (المواجهة الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 إلى 21 مايو/أيار الماضي)  والذي “تجاهل تماماً” بحسب إردان، “حماس” والهجمات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

هذا وتطرق التقرير أيضاً إلى المستوطنات الإسرائيلية وأوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية وفي مرتفعات الجولان السورية المحتلة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وتعليقاً على التقرير، قال السفير الإسرائيلي: “مجلس حقوق الإنسان أصبح فجأة (مجلس هاري بوتر)، وهو مجلس من السحرة قادر على التسبب بأعجوبة في اختفاء كل جرائم الحرب والفظائع التي ارتكبتها حماس، مثل إطلاق 4300 صاروخ على المدنيين الإسرائيليين”، على حد تعبيره.

وذكّر إردان بالسفير هرتسوغ والد الرئيس الإسرائيلي الحالي إسحاق هرتسوغ والمندوب السابق لدى الأمم المتحدة الذي سبق ومزق قراراً أممياً سابقاً يساوي الصهيونية بالعنصرية.

وقال إردان: “من على هذه المنصة، وفي تلك المنظمة، اعتُبر حق الشعب اليهودي في إقامة وطن قوي له عنصرية، في القرار المشين الذي ذهب بأن الصهيونية هي العنصرية”.

وأضاف: “وهو القرار الذي مزقه سفير إسرائيل آنذاك من على هذه المنصة، هذا بالضبط ما يجب أن أفعله بالنسبة لهذا التقرير المعادي للسامية، والمشوه والأحادي الجانب”، قبل أن يقوم بتمزيق قرار مجلس حقوق الإنسان.

والجدير ذكره أن الاتحاد الأوروبي رفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، مؤكداً أنه لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل عام 1967، وكل ما يتعلق بالقدس، بالوقت الذي أشارت فيه بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاً: من أخطر على العرب.. إيران أم إسرائيل! حوار بلا حدود قد تقنعك إجابة أحدهم

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى