الاتفاق النووي.. مجموعة السبع تُحدد فرصة إيران الأخيرة وإسرائيل تتحدث عن فيتو أمريكي

حددت مجموعة الدول السبع “G7″، اليوم الأحد، فرصة إيران الأخيرة للعودة إلى الاتفاق النووي، مشددة على أنها لن تسمح لها بالحصول على أسلحة نووية.

فرصة إيران الأخيرة

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، في مؤتمر صحفي في ليفربول، عُقد في ختام اجتماع لدول المجموعة، إنه “حان الوقت لكي تأتي إيران للمفاوضات وتمتثل للاتفاق النووي، وهذي هي فرصة إيران الأخيرة”، في إشارة إلى مفاوضات فيينا.

وأضافت تروس، “نحث إيران على التفاوض بجدية وتقديم عرض جدي”، مؤكدة “لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.

وكانت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا باربوك، قد أعلنت أمس السبت، أن المحادثات النووية في فيينا “لم تحرز أي تقدم”، مشيرة إلى أن “الوقت ينفذ أمام الاتفاق النووي الإيراني”.

مواضيع ذات صلة: إسرائيل تتدرب فوق المتوسط للهجوم على منشآت إيران والبنتاغون يُعد الخطط (فيديو)

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد طلب مساء الخميس، من فريقه أن يكون مستعداً في حال فشل الخيار الدبلوماسي مع إيران، وذلك بعد لقاء المفاوضون في جولتهم السابعة بفيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقبل ساعات من استئناف الجولة السابعة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي، أعلن مسؤول أمريكي أن بلاده تدرس إجراء مناورات مع إسرائيل تحضيراً لضرب منشآت نووية إيرانية في حال فشل المساعي الدبلوماسية.

وتقول إسرائيل إنه لا يوجد فيتو أمريكي على أي عمليات إسرائيلية ضد إيران.

ومساء السبت، نقل موقع i24 News، عن مصدر أمني إسرائيلي بارز قوله، إن الإدارة الأمريكية تقف بجوار إسرائيل، وبأنه لا يوجد أي فيتو من جانبها بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

وأفاد المصدر بأن صبر الولايات المتحدة الأمريكية حيال المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني قد نفد، حيث تدرك الإدارة الأمريكية بأن إيران تناور وتماطل وليس بحوزتهم أوراق جديدة.

ونقلت صحيفة “هاآرتس” العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي مساء السبت، قوله إن وزير الدفاع غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للقيام بخيار عسكري ضد إيران، وهو ما أبلغه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارته إلى العاصمة واشنطن في هذه الفترة.