شاهد|| زائر مخيف وغير مرحب به.. أفعى سامة تفاجئ عائلة بريطانية وتخرج من شجرة عيد الميلاد
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانبة، اليوم الثلاثاء، أن عائلة بريطانية تلقت مفاجأة احتفالية غير مرحب بها عندما ظهر ثعبان سام قاتل من شجرة عيد الميلاد الخاصة بهم – بعد أن انتهوا من تزيينها.
– مفاجأة غير سارة داخل شجرة عيد الميلاد
وقالت الصحيفة: “تفاجأت العائلة البريطانية التي تقطن حالياً في كيب تاون بجنوب إفريقيا، بعد انتهائها من وضع الأضواء والحلي على شجرة عيد الميلاد الخاصة بهم بخروج أفعى سامة وقاتلة من الشجرة”.
وأضافت الصحيفة: “يُعتقد أن الزاحف – التي تم تحديدها لاحقًا على أنها ثعبان أنثى بومسلانغ، الأكثر دموية في البلاد – كانت مختبئة في الشجرة طوال الوقت ثم ظهرت عند الانتهاء من التزيين”.
قال الأب روب، البالغ من العمر 55 عاما: “لقد قمنا للتو بتزيين الشجرة وكان الأطفال يضعون الهدايا تحتها قبل إشعال الأنوار”.
وتابع: “كنا معجبين بعملنا عندما أشارت زوجتي مارسيلا إلى شجرتنا، وقالت إنها تعتقد أنه قد يكون هناك فأر فيها ونحن نحدق فيها”.
ولأننا غالبًا ما نجلب “هدايا” من المزرعة التي نعيش فيها، لذلك ذهبت مارسيلا لإلقاء نظرة وتحريك الشجرة لترى رأس ثعبان يحدق بها مباشرة، وهنا صرخت وصرخت “ثعبان”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو || عشية رأس السنة الجديدة.. النيران تشتعل في شعر مغنية مشهورة خلال جلسة تصوير
وأكمل الأب، قائلاً “لقد مرت ساعتان طويلتان جدًا حتى وصل صائد الثعابين إلى هنا وكان الأمر أشبه بظهور سلاح الفرسان، لكن بمجرد توصيله بملقطه، تمكنا من التنفس مرة أخرى.”
انتقل تاجر البورصة روب إلى جنوب إفريقيا قبل 15 عامًا مع زوجته مارسيلا ولديهما ابن إدوارد، 11 عامًا، وابنة صحارا، 6 أعوام.
قال من منزله في ماكجريجور، على بعد 100 ميل من كيب تاون، “كنت أتمنى أن أكون تحت الشجرة في يوم عيد الميلاد، لكن ليس برفقة ثعبان سام يبلغ طوله أربعة أقدام”.
وأوضح روب، أنه أرسل إلى صائد الأفاعي جيري هاينز، 49 عاماً، صوراً لرأس الأفعى وهو يخرج من الشجرة، لكن الأخير توقع أنها مزحة.
ومن جانبه، قالت جيري: “اعتقدت أنه كان أحد زملائي من صائدي الثعابين يحاول المزاح معي فأغلقت الصور بعد أن ضحكت عليها”.
ثم رن هاتفي المحمول وقال روب أنه هو من أرسل الصور وأكد لي أنه فعلاً توجد الأفعى في شجرة عيد الميلاد الخاصة بهم ولم تكن مزحة.
ثم توجهت إلى منزلهم وأخبرهم ألا يرفعوا أعينهم عنها في حال انزلقت بعيدًا عن شجرة الكريسماس ووجدت نفسها مختبئًا في منزلهم.
لم يكن الأمر سهلاً لأنه كان لطيفًا للغاية واستمر في الصعود والنزول والدوران حول الشجرة وكنت أحاول ألا أزعج الزخارف أو الأضواء.
وفي الختام، نوه صائد الثعابين، أن الأفعى لن تهاجمهم ما لم تشعر بالتهديد الشديد وفقط للدفاع عن أنفسهم وأظن أن هذه الأفعى انزلقت داخل المنزل للحصول على الظل.
