سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| مركبة ناسا الفضائية تلامس الشمس رسمياً لأول مرة وتتحدى درجات حرارة عالية للغاية وتنشر مشاهد مذهلة

أفادت وسائل إعلام عالمية، اليوم الأربعاء، بأن مركبة ناسا الفضائية، قامت بلمس الشمس رسمياً بعد أن سقطت عبر الغلاف الجوي الشمسي غير المكتشف المعروف باسم الإكليل، والذي يبعد ثمانية ملايين ميل فقط من قلب النجم.

 

– مركبة ناسا الفضائية تلامس الشمس رسمياً

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “ديلي ميل” البربطانية: “إن المسبار الشمسي باركر التابع لوكالة ناسا كافح درجات حرارة تبلغ 2370 درجة فهرنهايت والإشعاع 500 مرة أقوى من تلك الموجودة على الأرض حيث اتخذ مقاربته الثامنة للجرم السماوي، ومر أخيراً عبر غلافه الجوي العلوي”.

اقرأ أيضاً: وكالة ناسا تحسم الجدل حول حقيقة وجود الكائنات الفضائية.. وتفاجأ العالم بتقرير وُصف بــ”القنبلة”

وأشارت الصحيفة: “إلى أن الرحلة حدثت في أبريل / نيسان الماضي، لكن العلماء تمكنوا للتو من تأكيد سفر المسبار عبر الهالة، بعد انتظار شهور حتى تصل البيانات من مركبة ناسا الفضائية”.   

وبهذا الشأن، قال المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في ناسا، توماس زوربوشن، في بيان خلال اجتماع للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي: “إن باركر سولار بروب (لمس الشمس هو لحظة هائلة لعلوم الطاقة الشمسية وإنجاز رائع حقاً)”. 

وأضاف: “لا يوفر لنا هذا الإنجاز فقط رؤى أعمق لتطور شمسنا وتأثيراتها على نظامنا الشمسي، ولكن كل شيء نتعلمه عن نجمنا يعلمنا أيضاً المزيد عن النجوم في بقية الكون”.

تم الآن إدراج الأبحاث الجديدة التي تم جمعها من معلم الطاقة الشمسية، والتي كلفت ناسا 1.5 مليار دولار، في رسائل المراجعة الفيزيائية.

وقال عالم المشروع نور الروافي من جامعة جونز هوبكنز: “إنه مثير للغاية”.

وتم إطلاق Parker في عام 2018 ، والذي سمي على اسم عالم الفيزياء الفلكية الذي يحمل الاسم نفسه للمركبة الفضائية يوجين باركر، تم بناؤه للإجابة على الأسئلة الأساسية حول الرياح الشمسية التي تنطلق من الهالة، وتطلق جزيئات نشطة عبر النظام الشمسي.  

كانت مركبة ناسا الفضائية على بعد ثمانية ملايين ميل من مركز الشمس عندما عبرت لأول مرة الحدود الخشنة غير المستوية بين الغلاف الجوي الشمسي والرياح الشمسية الصادرة. 

وفقاً للعلماء، فإن المركبة الفضائية توغلت داخل وخارج الهالة ثلاث مرات على الأقل، ومان انتقالها في كل مرة سلس.

وقال جاستن كاسبر من جامعة ميشيغان للصحفيين: “كانت المرة الأولى والأكثر دراماتيكية التي كنا فيها”.

بدت الهالة أكثر غباراً مما كان متوقعاً بحسب الروافي، حيث قال: “إن الرحلات الإكليلية المستقبلية ستساعد العلماء على فهم أصل الرياح الشمسية بشكل أفضل، وكيف يتم تسخينها وتسريعها إلى الفضاء”. 

بسبب افتقار الشمس إلى سطح صلب، يكون الإكليل هو مكان الحركة، يمكن أن يساعد استكشاف هذه المنطقة ذات الكثافة المغناطيسية عن قرب العلماء على فهم الانفجارات الشمسية التي يمكن أن تتداخل مع الحياة هنا على الأرض بشكل أفضل.

تشير البيانات الأولية إلى أن باركر انغمس أيضاً في الهالة خلال اقترابها التاسع في أغسطس، لكن العلماء قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من التحليلات وحققت اقترابها العاشر من الإغلاق الشهر الماضي.

ومن المقرر أن يستمر باركر في الاقتراب أكثر من الشمس ويغوص أعمق في الهالة حتى مداره النهائي الكبير في عام 2025.

اقرأ أيضاً: شاهد|| حدث كبير يهدد بموت الأرض.. رصد عاصفة هائلة من الطاقة بعيداً عن شمسنا تدق ناقوس الخطر ( فيديو وصور)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى