طائرات حربية بريطانية تشتبك مع مسيّرات فوق أراضي سوريا

أسقطت طائرات حربية من طراز “تايفون” تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، طائرة مسيرة في سماء سوريا، في اشتباك هو الأول منذ حرب فوكلاند قبل 40 عاماً.

طائرات حربية تتصدى

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن طائرة بدون طيار، أطلق النار عليها في 14 ديسمبر/كانون الأول، كانت تشكل تهديداً لقوات التحالف في جنوب سوريا.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الطائرة الحربية البريطانية وهي جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، أسقطت الهدف بالقرب من قاعدة التحالف في التنف جنوب سوريا يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني كانتا تقومان بدوريات في المجال الجوي فوق سوريا والعراق عندما سارعتا للتحقيق في تقارير عن وجود طائرتين بدون طيار معاديتين فوق منطقة يحظر فيها الطيران.

وأضافت، “حدد الطيارون طائرة بدون طيار بحجم طاولة القهوة، يُعتقد أنها تنتمي لتنظيم “داعش” أو ميليشيا مدعومة من إيران، وتمكنوا من إسقاطها بصاروخ من طراز جو – جو ASRAAM بينما الطائرة الثانية المسيرة انسحبت واختفت من المنطقة”.

الاشتباك الأول منذ حرب فوكلاند

وبحسب الصحيفة، فإن “هذه المواجهة تعتبر أول قتال جوي تشارك فيه القوات البريطانية منذ ما يقرب من 40 عاماً منذ حرب فوكلاند 1982 مع الأرجنتين”، كما تعد أول مواجهة جوية لمقاتلات “تايفون” البريطانية.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، “هذه الضربة هي دليل مثير للإعجاب على قدرة سلاح الجو الملكي البريطاني على إصابة أهداف معادية في الجو تشكل تهديداً لقواتنا”.

وأضاف “نواصل بذل كل ما في وسعنا جنباً إلى جنب مع شركائنا في التحالف للقضاء على التهديد الإرهابي وحماية موظفينا وشركائنا”.

وأشارت الديلي ميل، إلى أن “سلاح الجو الملكي البريطاني دمر في يناير خليتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم داعش تم العثور عليهما مختبئتين في كهوف بالعراق باستخدام قنابل موجهة بالليزر”.

كذلك، ساعد سلاح الجو البريطاني في أبريل/نيسان بتطهير معقل لتنظيم داعش في العراق بعد عملية استمرت عشرة أيام باستخدام الصواريخ والقاذفات.

مواضيع ذات صِلة : انفجارات غامضة داخل قاعدة أمريكية في منطقة التنف شرقي حمص

ووجّه أيضاً بعملية منفصلة، ضربة ناجحة على معسكر صغير لداعش في شمال سوريا، باستخدام صواريخ Hellfire.

شاهد أيضاً : دبٌ مفترس يهاجم ركاب قارب وسط المياه.. وطائرة درون صغيرة تنقذ حمامةً نادرة من موتٍ محتم