الصحة

نوم الرضيع بين الاضطراب والقلق الليلي وزيادة ساعات النوم الأسباب ونصائح لتنظيم نومه

 

يعتبر النوم عنصراً أساسياً في نمو الأطفال ويأتي في المرتبة الأولى نوم الرضيع والذي يكون مضطرباً في أغلب الأحيان، وهناك أسباب عدة تسبب اضطراب نوم الرضيع وهناك أخرى لكثرة نومه إضافة إلى عوامل تساعد الرضيع على النوم المنتظم.

 

قلة نوم الرضيع

يعد النوم عاملاً أساسياً في الصحة العقلية والبدنية للأطفال، لأنه يسمح لعقله وجسده بالتعافي، إضافة إلى أن الجسم يفرز هرمونات أثناء النوم تساعد على النمو وبناء العضلات وإصلاح الخلايا والانسجة، كما أن دماغ الطفل أو الرضيع يحتاج إلى الراحة حيث أن بعض مناطق الدماغ تكون أكثر نشاطاً عند الأطفال أثناء نومهم لكن بعضهم قد يعاني من صعوبات في النوم.

ولا تقتصر مشكلة قلة النوم عند الرضيع على مشاكل آنية بل من الممكن أن تسبب مشاكل أخرى مستقبلاً مثل انخفاض الأداء العقلي لذلك يجب أن يحصل الرضيع على قسط كاف من النوم.

 

أسباب قلة نوم الرضيع

 

من أبرز الأسباب التي تؤدي الى قلة النوم عند الرضيع:

  • استيقاظ الرضيع ليلاً وذلك لأنه لا يعلم بعد كيف يتحكم ويضبط نفسه ليعود إلى النوم بعد الاستيقاظ الطبيعي والذي يحدث عادة كل يوم طوال الليل.
  • بكاء الرضيع وذلك عندما يكون متعب أو يشعر بآلام المغص المعتادة فيبدأ بالبكاء ويستمر ذلك مما يمنعه من النوم.
  • بكاء الطفل عند تغيير مكان أو طريقة نومه مما يجعله يشعر بالقلق.

اقرأ أيضاً:

بحث طبي جديد.. تمرين بسيط وشائع يحمي من السكتة الدماغية والذبحة القلبية

علامات قلة النوم عند الرضع

 

عدم التوقف عن البكاء ليلاً.

عدم الرغبة في المكوث في الفراش طوال الليل وتضطر الام والأب أحياناً إلى حمله والتجول به في المنزل حتى يهدأ.

رفرفة الجفون وذلك بعد أن يصاب بالنعاس الشديد ولا يستطيع النوم.

النوم نهاراً بدل الليل حيث تنقلب موازين النوم لدى الرضع الذين لا ينامون ليلاً غالباً.

التعبير عن مشاعرهم بالغضب والصراخ والبكاء لأنهم لا يحصلون على قسط كاف من النوم.

اقرأ أيضاً:

فوائد البابونج للقلب والأكزيما وأمراض أخرى.. وخطورته على فئة معينة تعرف عليها

نصائح لتجنب قلة نوم الرضيع

 

تعتمد إرشادات ونصائح تجنب قلة النوم عند الرضع على عمر الرضيع حيث من الممكن اتباع الآتي:

– خلق بيئة هادئة جداً ليلاً في وقت مبكر من الليل حتى يعتاد الرضيع على النوم في ساعات الليل الأولى.

– من الممكن استخدام طرق العلاج السلوكي المعرفي حيث يمكن تدريب الرضع على تعلم النوم بشكل مستقل أي أن يبقى في الفراش حتى يغفو ويبدأ استخدام هه الأساليب منذ الأيام الأولى لولادة الرضيع ولا يجب اتباعه بعد مضي أشهر من ولادته حيث يكون قد اعتاد أن تحمله الام ويصبح من الصعب تقبله النوم وحده في فراشه.

– تختلف أطباع الرضع لذلك على الام والأب اختيار الأسلوب الذي يلائم الطفل والطريقة التي يفضلها للنوم.

– يفضل إغلاق كافة الأجهزة الالكترونية وإخفاض صوت التلفاز كي لا تشتت انتباه الرضيع ويستسلم للنوم بهدوء.

– إبقاء الإضاءة منخفضة في المكان والوقت الذي ينام فيه الطفل ليميز الرضيع بين الليل والنهار.

– عدم تغيير ثياب الرضيع أثناء نومه لأن استيقاظه في هذه الحالة سوف يجعله يعتقد أنه بدأ نهاراً جديداً وسيجد صعوبة في العودة إلى النوم.

 

ووجب الذكر أنه من الصعب تحديد روتين نوم الرضيع قبل بلوغه الثلاثة أشهر من العمر ليكون مستعداً لذلك.

اقرأ أيضاً:

طرق الإقلاع عن التدخين وأعراضه.. وتشريح الإدمان على النيكوتين وتأثيره على الدماغ

وعلى العكس تماماً يعاني بعض الأطفال من فرط النوم وذلك لأسباب عدة نذكر منها:

  • طفرة في نمو الطفل حيث ينمو بسرعة أكثر من أبناء جيله.
  • إصابة الرضيع بمشكلة صحية.
  • حصول الطفل على التطعيمات أو بعض أنواع الادوية يدفعه للنوم بشكل أكثر من المعتاد.
  • الإصابة بمرض اليرقان حيث يسبب اليرقان الشحوب والاصفرار والخمول ويرغب الرضع المصابون باليرقان عادة بالنوم بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى