وحدات القمع الإسرائيلية تنتقم من أسرى سجن النفحة وتنقل بعضهم لجهة مجهولة
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، بأنّ وحدات القمع الإسرائيلية بدأت تنفذ عمليات انتقامية من أسرى سجن النفحة، الذي شهد عملية طعن لأحد الضباط الإسرائيليين في إدارة السجون.
وحدات القمع الإسرائيلية تنتقم من أسرى سجن النفحة
ووفقاً لما أفاد به إعلام الأسرى، فإنّ: “وحدات القمع الإسرائيلية تُكبل أسرى قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتُلقيهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس في ظل البرد القارس”.
وأضاف المكتب إعلام الأسرى: “إدارة السجون تنقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حـــمـــاس (أشرف الزغير، منير مرعي ومحمد عرمان) من سجن نفحة إلى جهة مجهولة”.
بدورها، أفادت مصادر صحفية بخروج: “وقفة أمام منزل الأسير يوسف المبحوح داخل مخيم جباليا، دعماً له بعد تنفيذه عملية الطعن في سجن نفحة”.
يُشار إلى أنّ السجون الإسرائيلية، قد شهدت مساء اليوم، توتراً كبيراً رافقه استنفار بصفوف الأسرى الفلسطينيين على خلفية طعن ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون.