سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

زفاف وسط ساحة المعركة.. عاشقان أوكرانيان يتزوجان على خط المواجهة والأقمار الصناعية تفضح بوتين على الحدود (فيديو وصور)

أفادت وسائل إعلام بريطانية، يوم أمس الجمعة، أن عاشقان أوكرانيان قرر إقامة حفل زفافهما في خط مواجهة عسكرية بدل قاعة الحفلات، حيث ارتدت العروسة لباساً عسكرياً مع حذاء عسكري بدلاً من الفستان الأبيض.

– عاشقان أوكرانيان يتزوجان على خط الجبهة

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، فإن الفتاة آنا “30 عاماً”، فنانة مكياج، تزوجت من الشاب ديمتري “29 عاماً”، قائد كتيبة مدفعية، على بُعد أقل من 15 ميلاً من خط المواجهة في حرب أوكرانيا التي استمرت 8 سنوات تقريباً، مع الانفصاليين المدعومين من الكرملين.

وذكرت الصحيفة بأن الزوجان كانا معاً لمدة عام كامل، إلا أنهما قررا عقد قرانهما عندما جاءت آنا للزيارة قبل خمسة أيام.

ونقلت الصحيفة عن آنا، التي تعيش في العاصمة كييف، قولها: “لماذا الانتظار؟ هناك حرب جارية. كونكِ صديقة وزوجة لرجل عسكري ليس بالأمر السهل، أنت قلق طوال الوقت”.

وقالت الصحيفة: “إنه بعد احتفال قصير في مكتب التسجيل في بوكروفسك، وهي بلدة صغيرة بمنطقة دونباس لتعدين الفحم، التقط الزوجان صوراً في حديقة قريبة وقام الضيوف بتحطيم أكوابهم لجلب الحظ السعيد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ديمتري كان قد أصيب في قتاله مع الانفصاليين الموالين لروسيا، الذين يعتقدون أنهم تمكنوا من قتله.

ويعيش والداه في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون، فلم يتمكنا من حضور حفل الزفاف، حتى أن العريس طلب عدم ظهور وجهه في الصور، لحمايته، وقال: “لا أريد أن يؤثر عملي على عائلتي”.

كان ديمتري يأمل إمكانية تجنب حرب واسعة النطاق مع روسيا، لكنه رفض مزاعم الرئيس بوتين بأن روسيا لم تنشر قوات في دونباس. 

اقرأ أيضاً: سيناريو يوم القيامة في الحرب العالمية الثالثة وشرارتها التي قد تشتعل من حدود روسيا.. خبير يكشف الموعد القريب المقرر من قبل الأمريكيين وطبيعة الرد الروسي

– نقل مئات الدبابات إلى الحدود

وفي سياق منفصل، كشفت صور الأقمار الصناعية أن فلاديمير بوتين نقل مئات الدبابات إلى الحدود، وسط تصاعد التوترات بين البلدين نتيجة اتهام روسيا أوكرانيا بارتكاب “عمل إرهابي” بسبب هجوم بزجاجة مولوتوف على سفارتها في مدينة لفيف.

ويُظهر مقطع مصور للحادث رجلاً يلقي مولوتوف يبدو وكأنه يرتد عن جدران المبنى قبل أن ينفجر على الأرض، ثم يهرع المهاجم بعيداً.

وقال الكرملين، الجمعة: “إن مهاجماً ألقى قنبلة حارقة على القنصلية الروسية في مدينة شرق أوكرانيا”، وطالب كييف بالاعتذار.

وقالت الشرطة الأوكرانية في لفيف إنها فتحت تحقيقا بشأن الحادث الذي وصفته بأنه “شغب”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تظهر فيه الصور المنشورة حديثاً بتاريخ 13 ديسمبر / كانون الأول، وحدة جديدة على مستوى اللواء تتألف من عدة مئات من المركبات المدرعة محتشدة في قاعدة روسية في باخشيساراي، القرم، على بعد حوالي 110 أميال من الحدود الأوكرانية. 

وأظهرت صورة التقطتها الأقمار الصناعية في 7 أكتوبر / تشرين الأول للحامية نفسها أن القاعدة كانت نصف فارغة، مما يدل على أن الكرملين واصل حشد قواته بالقرب من أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة بينما كان يضغط على الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية.

وتُظهر المزيد من صور Maxar Technologies التي التقطت أمس من شبه جزيرة القرم مجموعة قتالية روسية كاملة تشارك في تدريبات عسكرية في منطقة تدريب Opuk، على بعد 150 و 160 ميلاً من الحدود. 

والجدير ذكره أن التوترات تصاعدت على طول الحدود الشرقية لأوروبا منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، وكان يهدد بالاشتعال منذ أن بدأت موسكو في حشد قواتها في المنطقة بدءًا من أكتوبر بعد حشد قصير سابق في أبريل من هذا العام. 

وقال بوتين، متحدثاً في مؤتمره السنوي لنهاية العام، يوم الخميس الفائت، إن روسيا تريد تجنب الصراع، لكنها بحاجة إلى رد “فوري” من الولايات المتحدة وحلفائها على مطالبها بضمانات أمنية.  

وأكد الكرملين أمس الجمعة أنه يحتفظ بالحق في نقل قواته على الأراضي الروسية بالشكل الذي يراه مناسباً، وأن الدول الغربية تقوم بمناورات عسكرية استفزازية بالقرب من حدودها.  

ويأتي ذلك بعد أن أجرى أكثر من ألف جندي روسي سلسلة من التدريبات العسكرية، بما في ذلك اختبارات إطلاق النار الدقيق، والتدريبات الدفاعية المتنقلة، وتدريب الرحلات الجوية على طول الحدود الأوكرانية.
 
وفي تطور آخر، تأتي التدريبات وسط مزاعم بأن مواقع “المقابر الجماعية”، كل منها قادرة على استيعاب 100 جثة، يجري الإعداد لها على طول الحدود الأوكرانية قبل غزو محتمل للقوات الروسية.     

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| روسيا تفرج عن شريط مصور يظهر طائرة مسيرة انتحارية استخدمت في دولة عربية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى