جدل حول قضية الأمير حمزة وسفره إلى كندا… والملكة الأردنية نور تكشف مصيره ومكان تواجده
ردّت الملكة نور الحسين والدة الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، على الأخبار المتداولة مؤخراً حول سفر نجلها إلى خارج البلاد.
هل غادر الأمير حمزة الأردن!؟
وقالت الملكة نور في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، متسائلةً عن القصد من “الإشاعات الغريبة” حول سفره وتواجده في كندا، بينما الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وأضافت: “الأمير حمزة يواصل انتظار العدالة وحقوقه الإنسانية والأردنية في الدفاع عن نفسه ضد اغتيال الشخصية”.
What is the intent behind bizarre rumours about his being in Canada, when #PrinceHamzah ,still in Jordanian home imprisonment,continues to wait for justice and his basic human and Jordanian right to defend himself against character assassination.
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) December 26, 2021
وكان ناشطون تداولوا شائعات تتحدث عن انتقال الأمير حمزة إلى كندا في ظروفٍ غامضة.
#خبر_عاجل
الأمير السابق حمزة يدخل مركز طبي في كندا متخصص بإعادة التأهيل النفسي ليتجاوز فترة إعتقاله الماضية.— محمد بطيبط Mohd Btaibet (@btaibet) December 26, 2021
الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية
وفي وقتٍ سابق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أكدت الملكة نور أن ابنها لا يزال “غير طليق”.
وذكرت الملكة السابقة نور الحسين، في تغريدة بمناسبة عيد ميلاد حفيدتها: “زين فخرنا وسعادتنا، إن شاء الله سيتم إطلاق سراح والدها بشكل عادل في أسرع وقت ممكن، وسيكون قادراً على تنشئة فتاة أردنية طبيعية ومفعمة بالأمل، والارتقاء لها، ولجميع أفراد الأسرة”.
🙏🏼, habbibti Zein is our pride and joy🥰 InshAllah, her father will be justly freed ASAP and able to provide a natural, hopeful and uplifting and genuine Jordanian upbringing for her and all the family. https://t.co/G1LT18Nl5Q
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) November 3, 2021
تجدر الإشارة هنا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، شهدت في 3 أبريل/نيسان الماضي، استنفاراً أمنياً واعتقالات طالت مسؤولين مقربين من الأمير حمزة، وسط حديث عن احتمال تورط أطراف إقليمية ودولية في “محاولة انقلابية”.
إذ اتهمت السلطات الأردنية حمزة وعدداً من كبار مساعديه “بالتآمر على استقرار وأمن البلاد”، وأوقفت 16 منهم، بينما قال ولي العهد إنه وضع تحت الإقامة الجبرية.
وفي أبريل/نيسان الفائت، قال حمزة في رسالة وقعها بحضور عدد من الأمراء بأنه سيبقى “مخلصاً” للملك عبدالله الثاني.
وقال الملك عبد الله الثاني، خلال مقابلة سابقة مع شبكة “CNN” جرت رداً على سؤال حول ما ظهر للعالم الخارجي كمحاولة انقلاب، إن السنوات العديدة الماضية في المنطقة شهدت عدم استقرار وحروب وأزمة لاجئين وجائحة فيروس كورونا.
وأضاف: “قد مرّ علينا عدد من الشخصيات التي عادة ما تستغل إحباط الناس ومخاوفهم المشروعة وهم يسعون لتحسين سبل معيشتهم، للدفع بأجنداتهم الخاصة وطموحاتهم”.
مواضيع ذات صِلة : تغريدة “مثيرة” عن الأمير حمزة تُعيد قضية هزّت الأردن لأشهر إلى الواجهة.. وديوان الملك يرفض التعليق
وتابع: “أعتقد أن ما جعل هذا أمراً محزناً جداً هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي، الذي قام بذلك كهاوٍ وبشكل مخيب للآمال. قامت الأجهزة الأمنية، كما تفعل دوماً، بجمع المعلومات ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها مخاوف حقيقية بأن أشخاصاً معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، وقررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده وبهدوء”.