أخبار العالمسلايد رئيسي

مسؤول تركي يوضح احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة وتقرير يؤكد أن تركيا كانت هدفاً للحرب

كشفت مسؤول تركي، اليوم الأحد، عن رؤيته حول إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، وفق التقديرات الأخيرة من النزاعات بين عدد من الدول.

إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة

وأوضح وزير الخارجية التركي السابق، يشار ياكش، أن احتمال نشوب مرحلة ساخنة من النزاع بين روسيا وأوكرانيا ضئيل، واحتمال النزاع بين روسيا وحلف الناتو أقل من ذلك.

وقال ياكش لوكالة “نوفوستي” الروسية: “في أوقات التوتر الشديد بين البلدان، يمكن أن تتطور شرارة صغيرة إلى صراع أوسع. ومع ذلك أعتقد أن احتمال نشوب صراع ساخن بين روسيا وأوكرانيا في الوضع الحالي ضئيل، لأنه لا توجد شروط لنشوب مثل هذا الصراع. كما أن احتمالية نشوب صراع ساخن بين روسيا وحلف الناتو أقل من ذلك، لأنه بمعنى ما سيعني هذا بداية حرب عالمية ثالثة”.

وبيّن الوزير التركي أن رئاسة تركيا لفرقة العمل المشتركة عالية الجاهزية لحلف الناتو تنتهي في الأسبوع القادم.

وأضاف: “في مثل هذه الفترة المتبقية القصيرة سيعتبر تفعيل هذه المجموعة على أنه خطوة متعمدة تهدف إلى وضع تركيا في موقف صعب داخل الناتو. ستكون لذلك عواقب وخيمة على الناتو”.

اقرأ أيضاً|| شروط بوتين لعدم شن حرب عالمية ثالثة .. أمريكا والناتو أما خيارين أحلاهما رعبُ!

وتابع: “مع ذلك تمكنت تركيا وروسيا حتى الآن من الحفاظ على علاقاتهما من خلال تقسيمها إلى شرائح. بمعنى آخر كانا قادرين على اتخاذ إجراءات لمنع حدوث تأثير سلبي للعلاقات الصعبة في مجال ما على العلاقات الجيدة في مجال آخر. مثلا، حققا ذلك في ليبيا، وجزئيا في إدلب. وإذا واجها مثل هذا الوضع في أوكرانيا، فيمكنهما أن يفعلا الشيء نفسه هناك”.

وكانت أنقرة تترأس العام الجاري فرقة العمل المشتركة عالية الجاهزية، وهي قوات الرد السريع التابعة لحلف الناتو التي تم إنشاؤها في عام 2014 لردع موسكو أثناء الأزمة الأوكرانية.

تركيا كانت محط أهداف للحرب

من جانبها نشر موقع “يني شفق” التركي مقالاً تحدث عن محاولات اليونان فتح جبهة حرب ضد تركيا، في أوقات كانت الأخيرة منشغلة فيها بجبهات أخرى أو في لحظة ضعف.

وقالت الصحيفة، إن “الإدارة في أثينا غير متعاونة وجعلت موقفها المناهض لتركيا محور سياستها الخارجية من خلال التحالفات المختلفة”.

اقرأ أيضاً||سيناريو يوم القيامة في الحرب العالمية الثالثة وشرارتها التي قد تشتعل من حدود روسيا

وأضاف: أنه قبل بضع سنوات، وصلت معلومات استخباراتية لأنقرة من أثينا، مباشرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، إذ عقد وزير الدفاع اليوناني ورئيس الأركان العامة اجتماعا تحدثا فيه أن “الوقت مناسب لإعلان الحرب على تركيا”، ولكنهم قالوا إنه “بسبب المشاكل الاقتصادية لا يمكننا الإقدام على مثل هذه الخطوة”.

وأوضح التقرير أنه “في عام 2018، خلال عملية غصن الزيتون في عفرين السورية، وبينما كانت تركيا تشن عمليات داخل سوريا، اعتقدت أثينا أنه ينبغي لها فتح جبهة ثانية في بحر إيجة، إلا أنها تراجعت لاحقاً”.

وأكد التقرير أنه “رغم ذلك كله، لا ينبغي التفكير في أننا نتحدث عن خطر وشيك للغاية”، مضيفاً أنه “مع ذلك، لا يجب أن نشعر بالارتياح كذلك، وكأن شيئا لن يحدث”.

يذكر أنّ علاقة أثينا وأنقرة استمرت بالتوتر بسبب خلافات بين البلدين لا سيما على الحدود البحرية وعمليات التنقيب على الغاز في البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى