أخبار العالم العربي

حقيقة احتجاز ناشطة مثلية الجنس في السفارة الأردنية ببيروت.. تصريحات متضاربة بين منظمة العفو الدولية والخارجية الأردنية

 

نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، احتجاز شابة أردنية في مبنى السفارة الأردنية في العاصمة اللبنانية بيروت، أو سعي السفارة لإعادة شابة إلى الأردن.

 

حقيقة احتجاز ناشطة في السفارة الأردنية

وقال أبو الفول ردًا على ما نشرته منظمة العفو الدولية، إن “السفارة الأردنية في لبنان وسائر السفارات الأردنية وبقية البعثات الدبلوماسية لا تقوم بالاحتجاز إطلاقا”.

 

وأكد أن “ذلك من اختصاص الأجهزة الأمنية وليس البعثات الدبلوماسية”.

كذلك، نفى أبو الفول أن “تكون قد تبلغت السفارة الأردنية في لبنان باحتجاز شابة أردنية من قبل السلطات اللبنانية مؤخراً”.

 

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الناشطة

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت في وقت سابق أنباء عن اعتقال مواطنة أردنية في لبنان قبل سفرها إلى أستراليا بيومين، بهدف اللجوء الإنساني.

وذكرت المنظمة أن “الشابة الأردنية تبلغ من العمر 25 عاماً وتنشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة حيث حصلت على تأشيرة إنسانية، وفق ما نقلت وسائل إعلام أسترالية عن المنظمة”، حسبما ذكره نفس المصدر.

اقرأ أيضاً:

الملك الأردني يُلقي “خطاب العرش” ويوجه أمراً للقوى السياسية في البلاد

وبينت منظمة العفو الدولية أن “الشابة ستواجه اضطهادا إذا ما تمت إعادتها إلى الأردن”.

وأوضحت أن الفتاة مثلية غير ثنائية وهي مدافعة عن حقوق المرأة ومُنِحَت تأشيرة إنسانية، مشيرة إلى أن المثليين يواجهون الاضطهاد إذا أعيدوا إلى وطنهم الأردن.

وكشفت أن اللاجئة الأردنية هربت من الأردن لحماية هويتها واتجهت إلى تركيا في يوليو / تموز 2020 ومع ذلك، و أجبرتها عائلتها على البحث عن الأمان في بلد ثالث.

وقالت في بيان “هناك مخاوف جدية من أن عائلة الشابة البارزة في الأردن تتلاعب بإعادتها إلى الوطن”.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن الفتاة الأردنية احتجزت يوم الثلاثاء الفائت حينما كانت تدفع رسومًا للسلطات اللبنانية ، بعد أن قيل لها إن هناك نشرة حمراء من الإنتربول لاعتقالها.

اقرأ أيضاً:

إغلاقات أمنية وآليات عسكرية وصافرات إنذار غداً في الأردن.. فما السبب

وأشارت إلى أنه تم إلغاء اسم الفتاة من إشعار الأشخاص المطلوبين الدوليين بعد طعن من منظمة العفو الدولية ، لكنها لا تزال قيد الاحتجاز في السفارة الأردنية بلبنان التي تسعى لإعادتها إلى الأردن.

 

وبدورها، دعت فيرونيكا كومان، الناشطة في مجال المناصرة الاستراتيجية لمنظمة العفو ، السلطات اللبنانية إلى التعاون والسماح للشابة الأردنية بالسفر إلى أستراليا.

اقرأ أيضاً:

رفضت الزواج منه فكان انتقامه أمام العلن.. رجل ينهي حياة شابة سورية بالأردن بطريقة مروعة وسط الشارع ويثير غضباً عارماً

وقالت: “بصفتها لاجئة ، تخضع منظمة الفتاة للحماية الدولية ، وإعادتها تعني انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى