الشأن السوريسلايد رئيسي

حكومة الإنقاذ تُهدد بإغلاق مشفى العيون الوحيد في إدلب بنقله إلى مكانٍ خَطر

أبدى سكان المناطق الحدودية مع تركيا تخوفهم من محاولة حكومة الإنقاذ التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” نقل مشفى العيون في بلدة باريشا الوحيد في المنطقة إلى مدينة إدلب، ما يهدد بإغلاق المشفى بسبب رفض الداعمين لعملية النقل بشكل قاطع.

حكومة الإنقاذ تُهدد بإغلاق مشفى العيون الوحيد في إدلب بنقله إلى مكانٍ خَطر
حكومة الإنقاذ تُهدد بإغلاق مشفى العيون الوحيد في إدلب بنقله إلى مكانٍ خَطر

وتستمر حكومة الإنقاذ الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام منذ ثلاثة أشهر بطلبها الملح بإغلاق مشفى العيون في منطقة باريشا وتحويله إلى مدينة إدلب بحجة المساهمة بتنمية قدرات طلاب الدراسات وبتدريبهم ضمن كادر المشفى.

وقال أحد الممرضين العاملين في مشفى باريشا لوكالة “ستيب الإخبارية” وفضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إن وزارة الصحة بحكومة الإنقاذ تحاول منذ عدة أشهر وحتى الآن نقل مشفى باريشا بكامل كوادره ومعداته الطبية إلى مركز المحافظة في مدينة إدلب، وذلك رغم رفض إدارة المشفى لطلبها خوفاً من استهداف قوات النظام للمدينة كونها تعتبر خط جبهة ومعرضة للقصف بأي لحظة.

وأضاف المصدر أن جمعية القلوب الرحيمة الداعمة للمشفى الذي يخدم أكثر من 70 بالمئة من الحالات المرضية العينية رفضت بشكل قاطع نقل المشفى من مكانه وإلا سوف يتوقف دعمها للمشفى، وبذلك تدخل المنطقة بكارثة طبية جديدة.

أما عن حجة حكومة الإنقاذ لنقل المشفى أفاد المصدر بأن إدارة المشفى عرضت على الحكومة ومجلس الشورى استقبال المتدربين من طلاب الدراسات في مشفى باريشا بدون تردد، حيث قوبل العرض بالرفض والإصرار على النقل.

فيما أوضح مراسلنا في إدلب أنه لايوجد مشفى مختص بطب العيون في المنطقة سوى مشفى باريشا، حيث يخدم قرابة الـ100 حالة يومياً وبشكل مجاني، منها إجراء عمليات جراحية ومراجعة العيادات العينية وحقن المرضى بإبر داخل العين عند اللزوم.

يذكر أن حكومة الإنقاذ نقلت بالإجبار عدة مؤسسات طبية وتعليمية إلى مدينة إدلب، في أوقاتٍ سابقة، كما حصل بجامعة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى