“كنا نسميه أبو علي صار أبو لهب بوتين”.. بشار إسماعيل يستهزئ بخدعة حماية الروس لمعاقل الأسد التي تقصفها إسرائيل
سخر الفنان السوري الموالي “بشار إسماعيل”، من روسيا ودورها في الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت ميناء اللاذقية، شمال غرب سوريا، فجر اليوم الثلاثاء.
بشار إسماعيل يسخر من بوتين
حيث كتب منشور عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وسخر بشار إسماعيل من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، الذي ينصب نفسه على أنه حامياً للنظام السوري في وقت تتعرض فيه معاقله جميعاً لغارات إسرائيلية.
وكتب قائلاً: ” كنا نسميه أبوعلي بوتين، بس بعد الاعتداء على ميناء اللاذقية، قررنا نغير الاسم، ونسميه أبولهب بوتين”.
ولاقى منشور اسماعيل، تفاعلاً واسعاً في أوساط متابعيه، الذين عبروا عن سخطهم من تردي الوضع الأمني في مناطق سيطرة الأسد.
فقد علق أحدهم قائلاً: “يا ترا رئيسنا شو منسميه أبوبدر ولا أم بدر، لك لعمه شو هالحالة المقرفة اللي وصلنالها”.
وعلق آخر متهماً اسماعيل بأنه خارج سوريا، ولولا ذلك لما تجرأ على هذا الكلام، ليرد عليه الأخير: أنا بالضيعة ياشاطر.
بينما علق آخر: “شو هالقيادة الحكيمة هاي، بعد ما منقول بدنا نحرر الجولان، منلاقي حالنا عم ناكل قتل باللاذقية وغيرها”.
ويعرف اسماعيل بمنشوراته التي تنتقد الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية في مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بطريقة ساخرة خالصة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| الكشف عن قضية خطيرة تورط فيها بشار إسماعيل.. حكم عليه بالإعدام وأنقذه حافظ الأسد بعفوٍ “خاص”
دريد الأسد يتهم روسيا بالغارات
وكان دريد رفعت الأسد قد وجه أصابع الاتهام للروس بالتواطؤ مع إسرائيل في القصف الجوي الذي تعرّض له ميناء اللاذقية فجر اليوم الثلاثاء، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية ساحة الحاويات في المرفأ، وهو ثاني استهداف من نوعه للميناء خلال شهر واحد.
وقال دريد في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: “طول ما مرفأ اللاذقية مش للروس رح يضل ينضرب من قبل الإسرائيليين! دافنين الحاج زنكي سوا الشاب”.
وحاول دريد من خلال الرد على التعليقات التي وردت على منشوره تأكيد فكرة الاتفاق بين الروس والإسرائيليين على ضرب المرفأ الخاضع لسيطرة النظام السوري، مقترحا تسليمه للروس من أجل إيقاف الهجمات عليه وكتب: “جربوا عطوه للروس وشوفوا إذا بقا صاروخ إسرائيلي بيهوب صوب المرفأ! مش خوفاً من صواريخ الروس! لا فالصاروخ الروسي ممنوع عليه الاقتراب من الطائرات الإسرائيلية! بل لأن الروس يرغبون بوضع يدهم على معبر بحري آخر بسورية هاد من جهة ومن جهة ثانية ضمان عدم وصول الإيراني إلى مياه المتوسط عبر سورية”.
