أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

العراق.. داعش ينشر فيديو لقتل ضابط كبير بعد أيام من اختطافه

بث تنظيم داعش الإرهابي، يوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر إعدام ضابط في وزارة الداخلية العراقية، ياسر الجوراني، بعد أيام من اختطافه في ديالى شرقي البلاد.

داعش يختطف ويعدم ضابطاً

وكان الجوراني، وهو مدير جوازات مدينة الأعظمية، برفقة ثلاثة من أصدقائه في رحلة صيد بمحافظى ديالى، في الـ 13 من الشهر الجاري، عندما اختطفهم التنظيم قرب بحيرة حمرين.

وفيما لم يتسن التأكد من صحة الصور، تم إظهار الضابط العراقي وهو جاثي على ركبتيه ويرتدي بدلة برتقالية اللون، فيما يقف خلفه رجل ملثم يحمل سلاحاً، إلى جانب راية التنظيم السوداء.

وذكرت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر أمنية، أنه تم ذبح العقيد الجوراني بالفعل، فيما تم تحرير أحد المختطفين لكنه فارق الحياة بعد ذلك.

شاهد أيضاً: “داعش” يتبع استراتيجية جديدة ويُحاصر مجموعة لقوات النظام السوري بالقناصات

 

ومنذ واقعة اختطافه، عاشت عائلة الجوراني والأوساط الشعبية في قلق، فيما وجهت زوجته رسالة إلى التنظيم المتطرف، بهدف إطلاق سراحه.

واعتاد تنظيم “داعش” على نشر مقاطع فيديو توثق إقدام المتطرفين على تعذيب وقتل المختطفين، في إطار آلتها الدعائية القائمة على بث الذعر والرعب.

وبعد أربع سنوات على هزيمته، لا يزال التنظيم ينشط بنسب متفاوتة في محافظات كركوك التي تشهد النشاط الأكبر للتنظيم، وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار، وفي مناطق حزام بغداد الشمالي ومعظم المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل مستغلاً الفراغ الأمني هناك.

وتشمل المناطق الهشة أمنياً سلسلة من المدن والقرى في المناطق المتنازع عليها، ضمن الرقعة الجغرافية المحصورة بين الحدود السورية شمال غربي نينوى مروراً بمحافظتي كركوك وصلاح الدين إلى الحدود الإيرانية شمال شرقي محافظة ديالى.

وتحولت تلك المناطق على مدار السنوات الماضية، إلى مسرح لهجمات تنظيم داعش، التي تمتد من قضاء خانقين في محافظة ديالى المحاذية للحدود الإيرانية، إلى أطراف منطقة سحيلا الحدودية مع سوريا.

وبين الحين والآخر، تُنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقار لمسلحيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى