الشأن السوري

الجنوب نحو معركة.. النظام السوري يهدد بحرق درعا البلد إذا لم تقبل شروطه وروسيا تتحرك

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة الجنوبية، مساء اليوم الإثنين، أن قوات النظام السوري تستهدف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، تزامناً مع الاجتماعات التفاوضية للوصول إلى حل في المنطقة.

النظام السوري يستهدف درعا البلد

وأوضح مراسلنا أن قوات النظام مستمرة في استقدام تعزيزات عسكرية، بالإضافة إلى رفع سواتر وتجهيز النقاط العسكرية المحيطة بمدينة درعا وأريافها.

درعا البلد
النظام السوري يهدد بحرق درعا البلد إذا لم تقبل شروطه وروسيا تتحرك

إلى ذلك، هدد وزير دفاع النظام السوري، علي أيوب، في وقتٍ سابق، بحرق المنطقة الجنوبية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وبحسب ما توصل إليه مراسلنا من معلومات، فإن الأطراف المشاركة في عملية التفاوض لم تصل حتى اللحظة لأي اتفاق، حيث يطالب النظام السوري بأن يسلم المسلحون سلاحهم مع إصراره على تهجير البعض منهم بحجة تنظيم داعش، وإقامة نقاط عسكرية للفرقة الخامسة عشر داخل درعا البلد.

وأشار مراسلنا في المنطقة إلى أن لجان درعا لا زالت ترفض شروط النظام السوري، في حين يواصل الوفد الروسي الذي يضم الضابط الملقب بـ”أسد الله” التنقل بين الطرفين للوصول إلى اتفاق.

وأوضح أن جميع الدلالات تشير إلى معركة قريبة، ستكون درعا البلد ساحتها.

مفاوضات في درعا 

وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أفادت مصادر محلية لوكالة “ستيب الإخبارية” في درعا بأن الاجتماع الذي يجري في مبنى حزب البعث في حي المطار ضمن درعا المحطة، يضم أعضاء من اللجنة المركزية بدرعا ووفد روسي إلى جانب أحمد العودة قائد اللواء الثامن التابع لروسيا وعماد أبو زريق قائد أحد المجموعات المحلية التابعة للأمن العسكري، واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري التي يرأسها اللواء حسام لوقا.

وجاء الاجتماع الموسع بعد يوم من اجتماع وفد روسي مع لجنة درعا المركزية، حيث تم طرح مطالب أهالي درعا على الوفد الروسي الذي تعهد بنقل الأمر إلى قيادته بهدف التوصل لحل ينهي العملية العسكرية التي يحاول النظام السوري مدعوماً بميليشيات إيرانية القيام بها هناك. 

وكانت قوات النظام السوري قد وضعت ذريعة بوجود خلايا تابعة لداعش في درعا البلد متمثلة بشخصين أحدهما يدعى محمد مسالمة ويلقب بـ”الهفو” والآخر مؤيد حرفوش، وطالبت قوات النظام السوري بتهجير الشخصين كشرط لبدء التفاوض حول الحملة العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى