سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| لصوص يقتحمون بنكاً ويدمرون واجهته بجرافة في كازاخستان وسط أعمال الشغب التي تشهدها البلاد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطع فيديو يُظهر لصوصًا في مدينة “ألما آتا” في كازاخستان، يهاجمون فرع لأحد البنوك المحلية مستخدمين جرافة لتدمير واجهة البنك.

اقتحام بنك بجرافة في كازاخستان

وذكرت وسائل إعلام أن العصابة حطمت الأبواب الزجاجية، ولكن لم يُظهر الفيديو نجاحهم في اقتحام المصرف من عدمه.

وأشارت إلى أن اللصوص مجهولي الهوية قد استغلوا حالة الفوضى التي تعصف بالبلاد، في ظل انشغال قوات الأمن بحالات الشغب الأخرى.

تطورات في كازاخستان

ومن جانبه، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفيا مع نظيره الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، حيث بحثا تطورات الأوضاع فيها التي تشهد اضطرابات واسعة.

وبدورها، أعربت الأمانة العامة للتعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها من تطورات الأوضاع ، ودعت إلى نبذ العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد

اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية تصف ما يحصل بكازاخستان وواشنطن تدعو لأمرٍ عاجل

وأصدرت بياناً قالت فيه: “تتابع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية وتعرب عن أسفها لأحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا وإلى تدمير الممتلكات العامة. وتدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتهدئة ونبذ العنف وصون المصلحة الوطنية ووضعها فوق كل الاعتبارات لتجاوز الأزمة الراهنة”.

وقالت وسائل الإعلام الحكومية في وقت سابق، أن “أكثر من ألف شخص  عانوا من أعمال الشغب، وتم نقل عدة مئات إلى المستشفيات، والعشرات إلى العناية المركزة”.

وبدورها، قالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن “أكثر من ألف شخص في مناطق مختلفة أصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشغب، منها 400 نقلوا إلى المستشفى و62 في العناية المركزة”.

اقرأ أيضاً: احتجاجات على غلاء الأسعار والمتظاهرون يعتقلون رجال الشرطة

أكبر دول العالم في قبضة من حديد

وحكم الرئيس السابق للحزب الشيوعي، نور سلطان نزارباييف، البالغ من العمر الآن 81 عاماً، جمهورية كازاخستان الشاسعة بقبضة من حديد لسنوات طويلة منذ الاستقلال عام 1991، ولا يزال يدير شؤون البلاد حتى بعد تنحيه عام 2019 لإفساح المجال أمام خليفته المنتخب الرئيس، قاسم جومارت توكاييف للحكم.

ولم تشهد كازاخستان، الحليفة المقربة من روسيا، تنظيم انتخابات حرة مطلقاً، وقد استخدم نزارباييف ثروتها النفطية الهائلة لبناء عاصمة جديدة، آستانا، وأطلق عليها لاحقاً اسم “نور سلطان”، ولكن لا تزال العاصمة السابقة ألماتي أكبر مدينة في البلاد ومركزاً تجارياً.

وتعرف كازاخستان بناطحات السحاب وبالحرارة المتدنية جداً شتاء والتي تهبط عادة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر، وبرج مراقبة في وسطها عليه منصة مشاهدة للمناظر يمكن للزوار من خلالها وضع أيديهم على بصمة ذهبية لراحة يد نزارباييف.

وتضم السهوب الكازاخستانية الشاسعة قاعدة “بايكونور” الفضائية التي استأجرتها روسيا، والتي لا تزال أكبر منصة إطلاق للمركبات الفضائية في العالم بعد نحو 60 عاماً من انطلاق رائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين منها ليصبح أول رجل يذهب إلى الفضاء.

وتحتوي كازاخستان رسمياً 130 جنسية، رُحل كثير منهم في الحقبة السوفياتية بوصفهم سجناء سياسيين مع ظهور مجتمعات تركية وألمانية ويونانية وتترية وبولندية وكورية وإنغوشية وجورجية عبر السهوب.

وتفتخر بتاريخها الذي ضم مجموعات من الرحل، وقد احتفلت عام 2015 بمرور 550 عاماً على ولادة أول دولة كازاخستانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى